إنتهى الحواري الفيصلاوي الرمثاوي بالتعادل السلبي بين الفريقين. هذا الحوار، أقيم بينهما مساء أمس على ستاد عمان الدولي بمدينة الحسين للشباب في العاصمة الاردنية عمان، وذلك في قمة الأسبوع الأول لبطولة دوري المحترفين بكرة القدم. هذا الحوار السلبي، جعل كل من الفريقين يدشن نقطة في حسابه النقطي، لعلها تفيده في الأيام القادمة من منافسات هذه البطولة المحلية. ويذكر أن، اللاعب حمزة الدردور قد أضاع فرصة ذهبية في التسجيل وذلك عندما أحتسبت له ضربة جزاء تصدى لها المبدع يزيد أبو ليلى.
تشكيلة الفريقين
الفيصلي : الحارس يزيد أبو ليلى، سالم العجالين ، أحمد الصغير، براء مرعي، عدي زهران، إحسان حداد، يوسف عبد الرحمن( محمد بني عطية)، يوسف الرواشدة، دومنيك مندي( مهدي علامه)، أكرم الزوي( عدي القرا)، لوكاس.
الرمثا: الحارس عبد الله الزعبي، عامر أبو هضيب، مهند خير الله،عمر المناصره، فادي الناطور، سائد الخزاعله، حسان زحرواي، بالكيري، حمزة الدردور، مصعب اللحام.
الشوط الاول
ظهر واضحا وبشكل جلي أن النزعه الهجومية لفريق الرمثا هي أفضل من النزعة الهجومية لفريق الفيصلي. هذه الأفضلية ظهرت بعدد التسديدات، فقد أستطاع الفريق الرمثاوي من تسديد 6 كرات باتجاه المرمى الفيصلاوي وإستطاع من تسديد كرتين خارج المرمى الفيصلاوي وشكلت هاتين التسديدتان خطورة على المرمى الفيصلاوي. بالمقابل، الهجوم الفيصلاوي سدد كرة واحدة باتجاه المرمى الفيصلاوي وسدد 3 كرات خارج المرمى الرمثاوي وشكلت منهم كرتين خطورة فقط. من خلال ما ذكرناه سابقا يظهر لنا ان الهجوم الرمثاوي له نزعه هجومية أقوى من الفيصلي. هذه النزعة الهجومية أفتقدت للنهايات الاخيرة ( اللمسة الاخيرة) ويعود ذلك لعدة أسباب. أولها ، إبداع الحارس الفيصلاوي يزيد أبو ليلى في التصدى لكثير من التسديدات. ثانيها، صلابة الدفاع الفيصلاوي وخاصة من المدافعين سالم العجالين وأحمد صغير ، وبراء مرعي. ثالثها، قلة تركيز مهاجمين الرمثا في بعض الحالات. أما فريق الفيصلي، فقد جاءت قلة النزعة الهجومية للفريق بسبب عدم إنتاجية خط الوسط في أول 30 دقيقة والاعتماد على الاطراف الهجومية والتي أن أستلمت كرات تكون كرات عرضية عالية ويضاف له قطع كثير من التمريرات الصادرة من لاعبي خط الوسط الفيصلاوي من لاعبي الارتكاز و الدفاع الرمثاوي.
ونشيرهنا أن اللاعب دومنيك مندي لم يظهر بالشكل المطلوب، بل إنه لم يظهر إلا قليلا في الميدان وأغلب كراته كانت مقطوعة وكان اللاعب جدا بطئ ولم يستطع مدارة لاعبي الرمثا .
أحتسب لفريق الفيصلي في هذا الشوط 21 رمية تماس. بالمقابل، أحتسب لفريق الرمثا في هذا الشوط 17 رمية تماس. إستطاع الفيصلي من إرسال 11 كرة عرضية للمنطقة الجزائية لفريق الرمثا في هذا الشوط، شكل منها خطورة فقط كرتين عرضيتين. بالمقابل، إستطاع الفريق الرمثاوي من إرسال 5 كرات عرضية للمنطقة الجزائية الفيصلاوية، شكل منها خطورة كرتيت عرضيتين. إستطاع فريق الرمثا من إختراق الاطراف الدفاعية الفيصلاوية في ثلاث حالات. بالمقابل، إستطاع فريق الفيصلي من إختراق الاطراف الدفاعية الرمثاوية في حالتين فقط. أما العمق الدفاعي، فلم يستطع أي من الفريقين إختراق العمق الدفاعي للفريق الاخر في هذا الشوط. أحتسب لفريق الرمثا في هذا الشوط ركلة ركنية واحد في هذا الشوط. بالمقابل، لم يحتسب لفريق الفيصلي أي ركلة ركنية في هذا الشوط. أحتسب لمصلحة الفيصلي 7 أخطاء في هذا الشوط. بالمقابل، أحتسب لفريق الرمثا لمصلحته 8 أخطاء في هذا الشوط.
الدقيقة (1) هجمة عنترية لفريق الرمثا وذلك ما أن أطلق الحكم صافرة البداية، وذلك عندما داهم مرمى الفيصلي من كرة وصلت إلى ماجد عثمان داخل المنطقة الدفاعية الفيصلاوية ومررها أمام المهاجم حمزة الدردور في العمق الدفاعي الفيصلاوي و الذي سددها قوية لكن تألق الحارس يزيد أبو ليلى حرمه من هدف محقق.
الدقيقة (5) تمريرة متقنة من لاعب الرمثا نحو المنطقة الجزائية الفيصلاوية، يستلمها المهاجم حمزة الدردور و يتوغل داخل المنطقة الدفاعية ويسدد كرة أرضية زاحفة بجانب القائم الايسر لفريق الفيصلي.
الدقيقة (9) يرسل المحترف الليبي أكرم الزوي كرة داخل المنطقة الدفاعية الرمثاوية، يستلمها لوكاس ويدخل المنطقة الجزائية الرمثاوية ويسدد كرة قوية فوق الخشبات الثلاثة لمرمى الحارس عبد الله الزعبي.
الدقيقة (13) يخترق المحترف الليبي أكرم الزوي الدفاعات الرمثاوية ويتوغل داخل المنطقة الجزائية الرمثاوية ويرسل تمريرة بينية متقنة ومقشرة للاعب صيصا و الذي بدورة يسدد كرة صاروخية باتجاه مرمى عبد الله الزعبي، الا ان الكرة تصطدم بجسم المدافع الرمثاوي.
الدقيقة (20) أحتسبت ضربة حرة مباشرة للفيصلي نفذها اللاعب عدي زهران وارسلها كرة عرضية عالية باتجاه المنطقة الدفاعية الرمثاوية لتصل دونيك مندي ليسددها راسية فوق القائم لمرمى الحارس عبد الله الزعبي.
الدقيقة (24) أحتسب لفريق الرمثا ضربة حرة مباشرة وقام يتنفيذها المحترف السنغالي وسددها قوية جدا من من مسافة بعيدة باتجاه المرمى الفيصلاوي، الا ان الحارس يزيد أبو ليلى تصدى لهذه التسديدة بكل ثقة وامسك بها.
الدقيقة (25) يسدد اللاعب حسان زحرواي كرة صاروخية قوية على مشارف المنطقة الدفاعية الفيصلاوية، يتصدى لها بكل براعة الحارس يزيد ابو ليلىلترتد منه ولتصل المهاجم حمزة الدردور والذي بدورة يسددها باتجاة المرمى الفيصلاوب ليخرحها المدافع سالم العجالين قبل ان تتجاوز خط المرمى ، لتصل للاعب الرمثاوي ليسددها على الطاير صاروخية، الا انها تصطدم بالقائم الايسر .
الدقيقة (27) تسديدة قوية للاعب الرمثا من داخل المنطقة الجزائية الفيصلاوية باتجاه المرمى يتصدى لها لها الحارس يزيد ابو ليلى بكل ثقة.
الدقيقة (44) ارسال كرة عرضية عالية نحو اللاعب يوسف الرواشدة والذي يستلم الكرة ويتوغل نحو المنطقة الدفاعية الرمثاوية ويرسل كرة عرضية لتصل اللاعب البولندي لوكاس ويسددها كرة راسية فوق الخشبات الثلاثة لمرمى حارس الرمثا عبد الله الزعبي
الشوط الثاني تراجع الزخم الهجومي لفريق الرمثا مع بداية الشوط الثاني، ورغم ذلك ظلت له أفضلية نسبية من ناحية الزخم الهجومي. الهجوم الرمثاوي سدد كرتين باتجاه المرمى الفيصلاوي ومنهما ركلة جزاء تصدى لها حارس الفيصلي يزيد ابو ليلى بكل براعة. بالمقابل، الهجوم الفيصلاوي لم يكن بالفعالية الهجومية المطلوبة منه وسدد فقط كرة واحدة باتجاة المرمى وسدد كرة الثانية خارج المرمى. ويعود السبب لقلة الزخم الهجومي للفريقين الى صلابة الخط الدفاعي لكلا الفريقين وقلة انتاجية لاعبي خط الوسط.
أستطاع فريق الفيصلي اختراق الاطراف الدفاعية لفريق الرمثا في هذا الشوط فقط مرة واحدة . اما فريق الرمثا ، لم يستطع باي حالة في هذا الشوط من اختراق الاطراف الدفاعية لفريق الفيصلي في هذا الشوط. اما بالنسبة للعمق الدفاعي، استطاع فريق الرمثا من اختراق العمق الدفاعي لمرة واحد وتعرض فيها المهاجم حمزة الدردور للاعثار و احتسبت له ضربة جزاء اضاعها. اما فريق الفيصلي فلم يستطع في اي حالة اختراق العمق الدفاعي لفريق الرمثا في هذا الشوط.
أحتسب للنادي الفيصلي في هذا الشوط ركلة ركنية واحدةشكلت خطورة على فريق الرمثا وقام بتنفيذها اللاعب يوسف الرواشدة واحدثت الركلة دربكه داخل العمق الدفاعي الرمثاوي وعلى اثرها سدد الكرة احد لاعبين الفيصلي الا ان الكرة جاءت باحضان الحارس عبد الله الزعبي. الرمثا هو الاخر احتسبت له ركلة ركنية لم تشكل اي خطورة. أحتسب لمصلحة الفيصلي في هذا الشوط 7 اخطاء. بالمقابل، احتسب لفريق الرمثا 6 اخطاء في هذا الشوط. أحتسب على الفيصلي في هذا الشوط حالة تسلل واحدة. بالمقابل، لم يحتسب اي حالة تسلل على فريق الرمثا في هذا الشوط.
في الدقيقة (60) ارسل احد لاعبي الرمثا كرة عرضية عالية من منتصف الملعب، لستلمها المهاجم الخطير حمزه الدردورو ليتوغل نحو العمق الدفاعي الفيصلاوي وتجاوز احمد الصغير ، الا ان براء قام بعرقلته قبل ان يتجازوه بعد ان تجاوز احمد الصغير، فلم يتردد الحكم مراد الزواهرة من احتساب ضربة جزاء. قام يتنفيذها المهاجم حمزة الدردور وسددها صاروخية قوية وتصدى لها الحارس يزيد ابو ليلى بكل براعة وارتدت من قيضة يدة ليخلصها احمد الصغير ويخرجها قبل ان تصل لاعب الرمثا المندفع و المتحفز وذلك وسط فرحة كبيرة من لاعبي الفيصلي و جمهورة وحسرة لاعبي و جمهور الرمثا على ضياع الفرصة الذهبية للتقدم بهدف. في الدقيقة (72) تسديدة قوية من لاعب الرمثا من منتصف الملعب جاءت باحضان الحارس المبدع يزيد أبو ليلى. في الدقيقة (81) ينفذ اللاعب الفيصلاوي يوسف الرواشده ركلة ركنية أحدثت دربكة في العمق الدفاعي رمثاوي ليسددها خفيفه أحد لاعبي الفيصلي في أحضان الحارس عبد الله الزعبي. ملاحظات عن المباراة 1- أرضية الملعب كانت ممتلئ بأمطار الخير، الامر الذي جعل عملية التحكم بالكرة ليس بالامر السهل. 2- توتر في المنصة الرئيسية بعد تنفيذ حمزة الدردور ضربة الجزاء وتدخل العقلاء لتهدأت النفوس. 3- أفضل لاعب في فريق الفيصلي هو الحارس يزيد أبو ليلى والذي تصدى لكم كبير من التسديدات لفريق الرمثا وتصدية لركلة الجزاء التي نفذها حمزة الدردور. أما أفضل لاعب في فريق الرمثا ورغم إضاعته لضربة الجزاء هو المهاجم حمزة الدردور. 4- اللاعب أكرم الزوي، أظهر مستوى جيد بالمباراة وأزعج الدفاعات الرمثاوية في كثير من الحالات. 5- التبديلات التي قام بها المدرب شهاب الليلي لم تعطي ثمارها ولم تغير من واقع الحال.
6- عودة اللاعب احسان حداد كانت جيدة في الربط بين الخطوط ولكن الذي كان يربكه بطئ وقلة تركيز دومنيك مدني.
7- فريق الرمثا وبشكل عام كان الافضل بالاستحواذ و الانتشار من الفيصلي وكان متحكم نوعا ما على منطقة خط الوسط ( منطقة طبخ العمليات).