تسجيل الدخول

واشنطن وحلفاؤها يدعون مجلس الأمن للرد على التجارب الصاروخية الايرانية

zajelnews2015 zajelnews201530 مارس 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
واشنطن وحلفاؤها يدعون مجلس الأمن للرد على التجارب الصاروخية الايرانية

160330053459_iran_640x360_epa_nocredit

تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أوروبية بشكوى إلى الأمم المتحدة حول قيام إيران بتجربة إطلاق صواريخ ذاتية الدفع باعتبارها خرقا لقرار مجلس الأمن.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن الخطاب يأتي على ذكر قلق كل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من التصريحات الإيرانية التي أشارت إلى أن تلك الصواريخ قادرة على الوصول إلى اسرائيل.
ووصفت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا تجربة الصواريخ بأنها “مستفزة ومثيرة للاضطراب”، وقالت إن صاروخ شهاب 3 المتوسط المدى وقيام 1 القصير المدى “، بإمكانهما “حمل رؤس نووية”.
وقد أصدر مجلس الأمن قرارا بعد توقيع إيران للاتفاق النووي العام الماضي يقضي بعدم إطلاق أي صاروخ باليستي بإمكانه حمل رؤوس نووية.
ولكن عندما أثيرت القضية في مجلس الأمن يوم 14 مارس/ آذار، قالت روسيا إن الإطلاق لا يعد خرقا للقرار، لأن “الدعوة” ليست طلبا.
ويحصن موقف روسيا إيران من أي قرار لمجلس الأمن، لأن موسكو عضو دائم وله حق النقض في المجلس.
وقالت البعثة الدبلوماسية الإيرانية في الأمم المتحدة وقتها إن إيران “لم تحاول أبدا الحصول على أسلحة نووية ولن تحاول مستقبلا”، وأن التجارب الصاروخية هي “جهود من قواتها المسلحة لتعزيز قدراتها الشرعية في الدفاع عن النفس من التهديدات الأمنية”.
ويطلب التقرير من الأمين العام، بان كي مون، “إفادة شاملة ومفصلة” عن نشاطات إيران الباليستية “وانسجامها” مع قرار مجلس الأمن، ومن المجلس أن يبحث “الرد المناسب”.
ونددت الدول الأربع بالتهديدات التي تضمنتها بيانات إيران بشأن التجارب.
ورحب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون بتحرك مجلس الأمن، وقال “لابد من تبعات لعداء إيران تجاه إسرائيل، وعلى المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات على النظام الإيراني”.
ويأتي هذا في الوقت الذي أفاد موقع حكومي إيراني بأن الزيارة التي كان من المفترض أن يقوم بها الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى النمسا في وقت لاحق من اليوم قد أجلت لأسباب أمنية.
وقال الموقع إن روحاني سيقوم بالزيارة في وقت لاحق بعد إجراء المزيد من التنسيق بين الطرفين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.