اشتكى نشطاء في بعض الدول العربية، من تعرضهم لكهرباء خفيفة، أثناء احتكاكهم ببعض الأسطح أثناء قيامهم بأعمالهم اليومية، حيث إن بعضهم إذا ما لمس أنواعاً معينة من المعادن شعر بلسعة كهربائية خفيفة، فيما آخرون إذا ما لمسوا الصوف شعروا وشاهدوا شرارة تخرج منهم، وهذا يحدث عند خلع أوتغيير ملابسهم.
وتعقيبًا على ذلك، أكد البروفيسور سامي جبر، أستاذ علم الفيزياء في جامعة النجاح الوطنية، أن هذه الكهرباء ساكنة، وتظهر كثيرًا في أوقات الطقس الجاف، وعندما تكون نسبة الرطوبة منخفضة، فهذه الشحنات مع هذا الجو، يشعر الشخص بالكهرباء والشرارة التي تنتج عن ذلك، أكثر من المألوف.
وقال جبر : إنه ليس بالضرورة أن يشعر كل الناس بهذه الظاهرة، لأن كل جسم يختلف عن الآخر، ويتأثر بالجفاف وفق طبيعته، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة عادية، وليس لها مضاعفات أو أضرار؛ لأن الكهرباء ساكنة، والخطورة تكون فقط عندما تكون الكهرباء المتحركة.
وأوضح، أن الحيوانات أيضًا تشعر بهذه الظاهرة تمامًا كالإنسان، وأيضًا الكهرباء تكون ساكنة، وعند ملامستهم سطحاً معدنياً مثلًا، سيشعرون بلسعات كهربائية، إذا كان الجو جافًا، مبينًا أن هذه الأجواء الجافة، ستنتهي وستنتهي معها الكهرباء الساكنة.