يبدو أن تهمة العقوق والجحود ستظل تلاحق الفنانة أنغام، فرغم انتهاء أزمتها مع شقيقتها الراحلة غنوة بعد وفاتها وتكفل أنغام بابن غنوة الوحيد (ياسين)، ومحاولة تعويضه حالة الجفاء التي سادت علاقتها بوالدته لسنوات طويلة، تفجرت الأزمة من جديد، ولكن هذه المرة بين أنغام ووالدها الملحن محمد علي سليمان، وذلك عقب حفل أنغام الأخير في الاوبرا المصرية في مهرجان الموسيقى العربية، حيث لم تغنِّ أنغام أغنيات من الحان والدها وغنت ألبومها الجديد وبعض المختارات من أغانيها السابقة، وشعر الأب بالحزن الشديد وأن ابنته تتجاهل أغنياته، وكتب على صفحاته الرسمية منشوراً مؤلماً جداً قال فيه:
«قدموا لأولادي العزاء والمواساة، حيث من جعلني الله سبباً في وجودهم أماتوني، البقاء لله والحمد لله».
وفسر المتابعون أن هذا المنشور يخص أنغام وهي المقصودة به،
وأكد محمد علي سليمان ذلك في تعليقات على المنشور وقال:
«اكتشفت أنني لست وحدي أعلم أنك تستعجلين دفني، بل كل الناس الطيبين، أفوض أمري إلى الله».
وبعد تزايد حدة التعليقات والشتائم ضد أنغام قام والدها بحذف المنشور، ووضع أغنيات من ألحانه بصوت أنغام بدلاً من المنشور، ثم وضع صوراً تجمعه بابني أنغام عمر وعبدالرحمن، وكذلك نشر منشوراً يذكر فيه ابنته الراحلة غنوة التي توفيت في حادث سير
ولم ترد أنغام على ما كتبه والدها بأي تعليق.