لم تكن تتخيل تلك المعلمة العجوز البالغة من العمر 63 عامًا، أنها ستنهى حياة زوجها وتنتحر، بعد ممارسة العلاقة الحميمية مع أحد تلاميذها فى المدرسة.
وبحسب صحيفة ديلى ميرور البريطانية، لم تتحمل المعلمة ايما اوجلى فضيحة إلقاء القبض عليها بتهمة ممارسة العلاقة مع تلميذ لديها فى المدرسة يبلغ من العمر 16 عامًا، حيث شعرت بالعار بسبب افتضاح أمرها.
وبعد عودتها لمنزلها عقب أيام قليلة من الواقعة، شعر زملاء زوجها مايكل فى العمل بالريبة لعدم حضوره، وبعد الاتصال به عدة مرات على هاتفه المحمول، ورقم المنزل ولكن دون رد، قرروا إبلاغ الشرطة، ليتبين أنه قُتل على يد زوجته بإطلاق الرصاص عليه، بينما كانت هى مستلقية بجواره جثة هامدة، حيث انتحرت بنفس المسدس.
تعود بداية الفضيحة عندما ألقى القبض على المعلمة العجوز ، بتهمة ممارسة العلاقة المحرمة والقيام بأفعال غير أخلاقية داخل حرم المدرسة، وتصاعد الأمر لينتشر بقوة فى الأوساط المحيطة بها، وعلى إثرها قررت إدارة المدرسة إيقافها عن العمل لحين انتهاء التحقيقات.
إلا أن أوجلى أنهت حياتها بصورة درامية لم يتوقعها أحد، بينما شارك معها فى دفع ثمن تلك النهاية المأساوية زوجها.