تسجيل الدخول

الإمارات تنشر التسامح في لاتفيا

2019-11-09T09:27:53+02:00
2019-11-09T09:32:55+02:00
اخبار الخليج
زاجل نيوز9 نوفمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
الإمارات تنشر التسامح في لاتفيا

نظمت سفارة الإمارات لدى لاتفيا زيارة لوفد من المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في دبي، الى جهورية لاتفيا للمشاركة في ندوة تخصصية عن التسامح.

وترأس الوفد ممثلاً عن المعهد اللواء أحمد خلفان المنصوري أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح، وخليفة محمد السويدي مدير إدارة التسامح بالمعهد، والمنسق العام للقمة العالمية للتسامح، وأيمن محمد إسماعيل التنفيذي الإعلامي للمعهد الدولي للتسامح.

والتقى وفد المعهد ترافقهم حنان العليلي سفيرة الدولة لدى لاتفيا، بزين فانيير، نائبة وزير الدولة للشؤون الدولية والتكامل والسياسة الإعلامية بوزارة الثقافة في جمهورية لاتفيا، بحضور لورا أوكدلير من إدارة التعاون الدولي وقسم سياسة الاتحاد الأوروبي، وشهد الحمادي نائب سفيرة الإمارات في لاتفيا.

ثقافة الحوار

وتضمنت الندوة التي شهدها عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين والخبراء المتخصصين في حوار الثقافات المختلفة والزعماء الدينيين في لاتفيا، كلمات افتتاحية لممثلي جامعة لاتفيا، أعقبها كلمة لسفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في لاتفيا حنان العليلي تطرقت من خلالها إلى جهود الدولة في إشاعة روح التسامح ونشر ثقافة الحوار والتفاهم، متطرقة إلى مبادرات بعثة الدولة في ريغا وجهودها الرامية في نشر ثقافة التسامح لدى المجتمع اللاتيفي.

مشيرة إلى أن نشر ثقافة الحوار له بالغ الأثر في استقرار العالم وتوفير متطلبات التنمية والتقدم، فقيم التسامح ليست ترفاً، وإنما هي مرتكز هام في منظومة بناء المجتمعات وحاجة أساسية لخلق مجتمع تسوده المحبة، خاصة وأن جميع تعاليم الأديان مبنية على الرحمة والتسامح واحترام الآخر.

وذكرت أن دولة الإمارات نموذج ومنارة للتسامح، حيث عمدت الى سن جملة من السياسات والتشريعات التي تضمن استدامة التسامح واعتباره منهاج عمل في الإمارات. وشهدت الندوة توقيع كتاب التسامح الذي أطلقته البعثة ضمن مبادرات عام التسامح 2019 من قبل الزعماء الدينيين في لاتفيا.

تجربة إماراتية

وتحدث اللواء أحمد خلفان المنصوري في مداخلته بالندوة عن تجربة دولة الإمارات الفريدة التي يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية تنتمي لخلفيات دينية وثقافية مختلفة، فمنذ تأسيس الدولة، كان النهج الرئيسي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الانفتاح والحوار مع الآخر، فحافظت الدولة على مبدأ عدم الانحياز إلى أي صراعات.

وكانت أيادي أبناء الإمارات قيادةً وشعباً دائماً ممدودة للخير والعون والمساعدة لدول العالم أجمع، وترسيخ ما يتحلى به الإماراتيون من قيم الدين الحنيف والعادات العربية الأصيلة.

والتقى الوفد في نهاية زيارته برامونا بترافيتشا، وزيرة الرفاه في جمهورية لاتفيا، بحضور أنتيتا تارا مديرة التعاون الدولي وقسم سياسة الاتحاد الأوروبي، حيث تبادل الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز أفضل السبل لبناء حوار إنساني حقيقي وفقاً لما دعت له الأديان السماوية والمواثيق الدولية.

أمن واستقرار

قال خليفة السويدي إن التسامح يشكّل ضمانة أساسية للتعايش بين الأفراد واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الثقافة والهوية الوطنية، متطرقا إلى جهود الحكومة في جعل هذا الفكر ثقافة يومية ينتهجها المجتمع الإماراتي بكل أطيافه، انعكس إيجابياً على ضمان الأمن والاستقرار الداخلي الذي تنعم به دولة الإمارات بوصفها وجهة مفضلة للعيش للجميع من مختلف بلدان العالم.

وهذا ما أشارت إليه التقارير الدولية في هذا الشأن.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.