حذرت دراسة طبية حديثة من النوم على الجانب الأيمن للجسم، لأنه يتسبب في نتائج صحية قد تكون قاتلة.
وأوصت الدراسة التي نشرت في دورية “أمراض الجهاز الهضمي السريرية” بضرورة تجنب النوم على الجانب الأيمن من الجسم. بسبب وجود الشريان الأورطي الرئيس الممتد من القلب نحو الجانب الأيسر من الجسم لينقل الدم عبر الجسم، بحسب موقع “دوتش فيل” الألماني.
ووفقاً للدراسة فإن الاستلقاء على الجانب الأيمن يؤدي إلى إبطاء الدورة الدموية، لأن الدم يجب أن يُضخ إلى الأعلى. بالإضافة إلى ذلك فقد وجد خبير التغذية والطب الرياضي الأميركي جون دوليارد، معد الدراسة، أن النوم على اليمين يؤدي إلى عمل البنكرياس بشكل أبطأ مع ضغط المعدة عليه.
كما يمكن لوضعية النوم الخاطئة أن تزيد من حالات حرقة المعدة، التي يصطلح عليها أهل الطب بـ”الارتجاع المعدي المريئي”. وسبب ذلك يعود إلى أن المريء يقع على الجانب الأيمن، بحيث يمكن للحمض المعدي لدى الأشخاص الذين ينامون على الجانب الأيمن، أن ينساب راجعاً إلى المريء.
ووفقاً للطبيب الأميركي، فإن النوم على الجانب الأيمن للجسم يسهل عمل الجهاز اللمفاوي، وهو أكبر عضو في الجهاز المناعي للإنسان، وله دور رئيس في مكافحة مسببات الأمراض والخلايا السرطانية المتدهورة بشكل خبيث. كما أنه مسؤول عن نقل المواد الغذائية الأساسية وتصفية المواد الضارة.
إضافة إلى ذلك فإن النوم على الجانب الأيمن يسهل عمل الطحال، المسؤولة عن تنقية الدم، فهو يقع على الجانب الأيسر من الجسم، وبالتالي يمكنه العمل بسهولة أكبر إذا كنا ننام على الجانب الأيسر.