اهتم العرب والمسلمون بالخيل وتربيتها وتغنوا بها فى لياليهم وجاد شعرائهم بجمالها وقوتها، والحصان العربي من سلالات الخيول الخفيفة في العالم، رأسها مميز، وذيلها مرتفع، لذا من السهل التعرف عليها عبر العالم، وهي واحدة من أقدم سلالات الخيول، فالأدلة الأثرية تُرجع أصول الخيول العربية إلى 4.500 سنة، فمنذ قديم العصور، عاشت الخيول العربية في الجزيرة العربية وانتشرت في باقي بلدان العالم، كما تستخدم للتناسل مع السلالات الأخرى لتحسين قدرات تلك السلالات على الصبر، والدقة، والسرعة.
سنعرض لكم أهم خواص الخيل طبقاً لتقرير هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
– الخيل تستطيع النوم وهي واقفه، لكن لضمان الراحة التامة يجب عليها أن تتمدد على الأرض .
– المقاطع المفصلية لقوائم الخيول لن تكتمل بالنمو إلا بعد أن يبلغ الجواد الثالثة والنصف من العمر وهذا ما يفسر كثرة الإصابات لدى الخيول الفتية التي تقل أعمارها عن العمر المذكور.
– الحرارة الجنسية للأفراس تبدأ عندما تبلغ الفرس سنة واحدة من العمر، ولضمان سلامة الفرس لا يتم تلقيحها إلا بعد أن تبلغ الأربعة سنوات.
– تلقيح الحيوانات المنوية للحصان يتكامل ما بين السنتين إلى الثلاث سنوات من العمر.
– ظهور الجياد لا يمكن لها أن تنطوي وتبقى مستقيمة حتى عند الحركة، وهذا ما يفسر صعوبة قيام الجياد ووقوفها بعد النوم على الأرض وخاصة إذا كانت على أحد جانبيها.
– حجم الحيز الذي تشغله أسنان الجواد أكبر من الحيز الذي يشغله الدماغ.
– الخيول لديها منطقتين تنعدم فيهما الرؤية عند ثبات الرأس تقع أمام الجبهة الأمامية ومن الخلف تماماً وهذا ما يؤكد أن الحصان لا يرى فارسه بدون تدوير رأسه.
– البروتين الذي يدخل بتركيبة حوافر الخيل له نفس الخواص للبروتين الذي يدخل بتركيبة الشعر والأظافر عند الإنسان.
– عدد الأسنان في الخيول البالغة يتراوح بين 36 – 42، وأسنان الأفراس 36، بينما يصل عددها لدى الفحل إلى 42.
– عدد النغمات التي يمكن للجواد الواحد أن يطلقها تصل إلى ثمانية نغمات.
– الجياد لايمكن لها أن تتقيأ أبدا، وإذا حدث ذلك لأي سبب من الأسباب فمن المؤكد أن يخلفه مباشرة تمزق دموي في الأحشاء الداخلية.
– خيول السباق تفقد من وزنها مابين 7 – 12 كيلو بعد انتهاء السباق.
– يصل وزن الإدرار (التبول) لدى الحصان البالغ بحدود ثمانية ونصف كوارتز (الكوارتز الواحد يعادل ربع غالون).
– فترة الحمل لدى الأفراس تصل إلى 11 شهرا، ولكن من الممكن أن تتم الولادة مابين 10 – 12 شهر.