ورد سؤال إلى الدكتور على فخر – أمين الفتوى ومدير إدارة الحساب الشرعى بدار الإفتاء المصرية – من أحد متابعي برنامج “بريد الإسلام” المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم يقول: “زوجتى تساعدنى في نفقات المنزل، لكنها تخرج وتستضيف أقاربها دون إذني كما تنفق مالها دون إذني، فما حكم الشرع في هذا؟”.
فأجاب فخر قائلاً: إن من حقوق الزوج على زوجته أن تحفظه في نفسها وولده وبيته وماله وتحسن عشرته، وأن تطيعه فيما لا يغضب الخالق، ويجوز له منعها من الخروج من المنزل دون إذن إلا لحاجة، وأن يمنعها من استقبال غير المحارم، وليس له منعها من محارمها إلا إذا كانوا مفسدين أو يفسدونها عليه، وله عليها حقُّ التأديب.
وتابع فضيلته قائلا: أما عن حقوق الزوجة على زوجها فلها أن ينفق عليها ولو كانت ذات مال، وليس له ولاية على مالها، وأن يكون لها بيت مستقل وألا يسكنها فى بيت واحد مع أهله بغير رضاها، وفى الوقت نفسه فإن له أن يكون بيته خاليًا من أهلها ولو كان ابنها من غيره لمنع الضرر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن”.
أمين الفتوى يوضح: هذه هي حقوق الزوج والزوجة في الشريعة الاسلامية
رابط مختصر
المصدر : https://zajelnews.net/?p=85577