تسجيل الدخول

الزواج عن حب او الزواج التقليدي

2019-05-25T10:40:04+02:00
2019-05-25T11:33:28+02:00
اخبار المجتمع
زاجل نيوز25 مايو 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
الزواج عن حب او الزواج التقليدي

فكرة الزواج وإكمال نصف الدين هي الفكرة التي تشغل اذهان الشباب والشابات ولكن تختلف بين من يرغب بالزواج بعد علاقة حب ومن يلجاء للزواج التقليدي او” زواج الصاولنات” ، وهناك من يرى ان زواج الحب يكون عمره اقصر من الزواج التقليدي حيث أن فكرة الزواج لا تقتصر على المشاعر بل تتطلب العديد من الأمور الأخرى منها تحمل المسؤلية و فهم الطرف الاخر دون الجدال وذالك من اجل إستمراريته .
وتحكي افراح انها عاشت قصة حب دامت 7 سنوات تتوجت بالزواج من ابن خالتها
الذي كان يكبرها بثلاث سنوات ، وواجهت هذه القصة بعض العقبات البسيطه من قبل الأهل في البداية حيث انه كان في بداية حياته الدراسيه و كان لابد ان يعمل ويسستطيع تحمل المسؤلية ليتم الموافقه على زواجهم,وعندما كنت في السنه الثالثه لي في الجامعه اتصل بي مصعب وكان شديد السعاده حيث قال لي انه اهله سيتصلون بي ذويك بعد قليل واغلق الخط و علامات التعجب على وجهي من كلامه , وبعدها بقليل اخبرني أبي ان زواجك من مصعب سيتم بعد شهرين بالتحديد و فعلاٌ تم الزواج والحمد لله ,
وتضيف انه من اول يوم ولغاية هذه اللحظه حياتنا مليئة بالحب و التفاهم والضحك و كأننا اصدقاء ولسنا متزوجين واستطعنا ان نحافظ على علاقتنا و نكسر مفهوم فشل الزواج عن حب
وتقول فاطمه زواجي كان تقليدي عندما قرر محمد اكمال دينه اخبر اهله و اصدقاءه بالبحث عن عروس له فتم ترشيحي له من قبل الاهل و اتصل على اهلي و في يوم المقابله كنت شديدة الخجل ولم اسأله عن شي لكن ارتحت له بعدها اصبح كل شي رسمي وتم الزواج والحمدلله ,تضيف ان الزواج عن حب يكون الطرفين عارفين بعض وخالصين بس التقليدي يتعرفون على بعض وكل يوم نكتشف شي جديد .
وعلى عكس قصة افراح التي تتوجت بالزواج عن حب انتهت قصة م.أ بطلاق بعد قصة حب دامت 8 سنوات وزواج استمر 3 سنوات نتج عنها طفلين حيث ان الحب لم يكن كافيا لاستمرار هذه الزيجه و تقول انه علاقتهم كانت مليئه بالحب في بداية شهورها وبعدها بدأت المشاكل و عدم التفاهم بيننا الذي ادى الى الإنفصال .
وهذه بعض القصص من قصص كثيره اخرى منها المفرح والناجح ومنها التعيس والمؤلم الأمر اللذي يثبت ان الزواج مشروع بين طرفين وله عوامل غير الحب تؤدي لنجاحه او فشله وتعتمد على مدى تفاهم الطرفين ورغبتهم في استمراريته.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.