عشيّة حلول شهر رمضان المبارك، ترغب النساء الحوامل أو المرضعات بمعرفة إن كان يُسمح لهنّ صحياً بالصيام أم لا، كما يسعيْنَ في حال عدم وجود مانع طبي من الصيام إلى معرفة التدابير الاحترازية التي يجب عليهمناتخاذها، سواء من الجانب الصحي أو التغذوي.
تحتاج المرأة الحامل أو المرضعة إلى عناية صحية خاصة، فبعضهنّ يحتجن لتناول أدوية معينة أو أغذية تساعدهنّ في حماية صحتهنّ وصحة الجنين أو الرضيع.
وحول ما إذا كان يُسمح للحامل أو المرضعة بالصوم، يقول اختصاصي النسائية والتوليد أسامة خالد لموقع “عربي 21”: “بشكل عام، لا مانع من صوم الحامل أو المرضع”.
ويتابع: “أحياناً تتوافق فترة الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل مع رمضان. وفي هذه الفترة، تمر المرأة بمرحلة وحام الحمل، التي يترافق معها القيء والغثيان وهبوط ضغط الدم، ولهذا يكون الصيام صعبا”.
ويوضح أنّه في هذه الحالة أيضاً يمكن للمرأة الصوم برغم صعوبته، مضيفاً: “لكن بشرط الإكثار من شرب السوائل في الفترة ما بين الفطور والسحور، وفي حال حدوث تعب أو إعياء خلال الحمل يجب أن تفطر، ويمكنها اللجوء للنوم خلال فترات النهار قدر الإمكان”.