أسباب آلام الساقين عديدة، وهي:
• الأمراض العضلية والتي تأتي بشكل عام بعد القيام بجهد كبير ومستمر:
– آلام مختلفة في الجسم.
– استطالة العضلات.
– تقلص العضلات.
– تشنج العضلات.
– تمزق في العضلات.
– كسر.
• أمراض الجهاز العظمي
– كسر التعب.
– التهاب السمحاق (السمحاق غشاء ليفي خلوي يحيط عادة بالغضروف)
– تفتت العظم؛
– أورام العظم.
– الكسور الناتجة عن صدمة أو سقطة أو تلقي ضربة.
• أمراض أكثر خطورة كتلك التي تُعتبر حالات طبية طارئة تتطلب استشارة طبية سريعة:
– الانسداد الرئوي: تشكل جلطة دموية في الوريد الذي يغذي الساق، وتسبب انسداد الدورة الدموية وبالتالي تنتفخ الساق. والخطر هنا أن يحصل انسداد رئوي.
– تجلّط الدم الشرياني: حيث تتكون جلطة في الشريان يمكن أن تسبب توقّف تدفق الدم في اتجاه مجرى الدم، حيث تصبح الساق بيضاء فجأة ، وباردة وغير حساسة عند اللمس. وهناك خطر أن تحدث الغرغرينا.
في مثل هذه الحالات سيكون الشعور بالألم في ساق واحدة.
• أمراض الأوعية الدموية والأعصاب:
– التهاب الشريان في الأطراف السفلى: يحدث الألم عند القيام بأيّ جهد، ويتوقف عند التوقف عن بذل الجهد. وهو مرض معطل لأداء الشخص على المدى الطويل ويتميز بتلف جدران الشرايين.
– القصور الوريدي: الشعور بثقل الساقين.
– وجود الدوالي الوريدية: الأوردة متوسعة ومؤلمة.
– التهاب عرق النسا (أو التهاب العصب الوركي): الألم يبدأ من الأرداف وينحدر إلى الساقين حيث يتبع عصب الورك.
– الألم الحاد (أو الألم العصبي): وهو ألم عصبي أقلّ شيوعًا من التهاب عرق النسا، ولكنه أكثر حدّة، وموضعي في الفخذ.
يكون الألم بشكل عام مستمرًا في حالة أمراض الأوعية الدموية والعصبية.
ويوجد كذلك أسباب أخرى لألم الساقين (قد تصيب ساقًا واحدة أو الساقين) ومنها:
– التهاب الأوتار، أو التهاب الوتر بعد جهد مفرط أو صدمة.
– الفيبروميالجيا: ألم عضلي ليفي متفشٍّ (اضطراب روماتيدي).
– هشاشة العظام: عند مستوى الركبة أو الكاحل.
– التهاب المفاصل أو أيّ روماتيزم التهابي.
– متلازمة تململ الساقين: اضطراب عصبي يسبب حاجة لا يمكن كبتها لتحريك الساقين. إذا تطور الألم أو كان مصحوبًا بصعوبة في المشي أو الحمّى، يجب عليكِ استشارة الطبيب من دون تأخير.أما بالنسبة لألم الركبة، فهو ناتج عن مشاكل في المفاصل و/ أو التهاب في الغضاريف. وألم الركبة لم يعد يقتصر على كبار السن، بل أصبح يطال فئة الشباب من الجنسين بسبب نمط الحياة الخامل، أو بسبب أداء تمارين رياضية عشوائية تسبب الضرر للركبة.