شددت الولايات المتحدة على حق الجزائريين بأن تكون لهم انتخابات “حرة ونزيهة”، وأكدت دعمها عملية سياسية “تحترم تطلعات الجزائريين”.
الوضع في الجزائر، تجنب المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو التعليق مباشرة على تخلي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه للرئاسة، مع إرجاء موعد الانتخابات الى أجل غير محدود، واكتفى بالقول “نراقب عن كثب المعلومات حول إرجاء الانتخابات”.
وتجمع آلاف الجزائريين في مدن عدة، ، رافضين إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة العدول عن الترشح، معتبرين ذلك “تمديدا” لحكمه، ومطالبين بـ”تغيير سياسي فوري”.
وفي ساحة البريد المركزي وسط العاصمة، تجمع مئات الطلاب، ورددوا شعارا واحدا: “طلبة صامدون للتمديد رافضون”، بينما اختفت لافتاتُ رفضِ الولاية الخامسة التي تراجع عنها بوتفليقة، وظهرت لافتة كبيرة كتب عليها “يجب إنقاذ الشعب وليس النظام”.
أعلن الرئيس بوتفليقة، غداة عودته من رحلة علاج في سويسرا، عدوله عن الترشح لولاية خامسة، وفي الوقت نفسه إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة إلى أجل غير محدد، فيما اعتبرت المعارضة أن ذلك يعد تمديدا لولايته بحكم الأمر الواقع.
“سيبقى رئيسا دون انتخابات”، وهو بذلك “مدد” ولايته الرئاسية الرابعة.