هنأ صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نساء العالم والمرأة الإماراتية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي البناء والتطوير.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد : « يوم جميل.. يوم المرأة العالمي.. نحتفي بها أماً وأختاً وبنتاً.. وشريكة في التنمية.. وزميلة في المسيرة.. كل عام ونساء العالم أجمل وأقوى».
من جانبه، قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد «مع احتفاء العالم بيوم المرأة.. نحيي أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا.. وجميع النساء لدينا وفي العالم.. ستظل المرأة رمزاً للمحبة والسعادة وطاقة متجددة تشارك في مسيرة البناء والتنمية.. هي نبض الحياة وصانعة الرجال وملهمة اﻷجيال.. وكل عام وهي بخير».
ويحتفل العالم، ، «باليوم العالمي للمرأة» تقديراً وتكريماً للمرأة ودورها الفاعل، وإسهاماتها في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، في عمليات التنمية في بلادها.
وبات هذا ، الذي أقرّته هيئة الأمم المتحدة، فرصة عالمية لمناقشة ومراجعة الإنجازات التي حققتها المرأة وطموحاتها المستقبلية، لتحقيق مزيد من التقدم جنباً إلى جنب مع الرجل، تنعكس آثاره على المجتمع ورقيه.
ولعبت المرأة الإماراتية قبل تأسيس دولة الإمارات وبعده، دورها الطبيعي المشارك في عملية البناء والتطوير، حيث كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يؤمن بقدرات المرأة، وأهمية دورها شريكاً للرجل في عملية البناء والتنمية، فكان، رحمه الله، الداعم الأول للمرأة في دولة الإمارات.
وتستند الاستراتيجية الوطنية للمرأة، التي اعتمدتها الدولة ووجّهت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لتمكين المرأة، وفق خطط محددة وأهداف واضحة للحاضر والمستقبل، وانعكس ذلك في النجاحات الهائلة التي حققتها المرأة في كثير من ميادين العمل.
وشجعت القيادة الرشيدة – برئاسة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السموّ حكام الإمارات – المرأة حتى وصلت إلى أعلى درجات التمكين في كل المجالات، من خلال شغلها المناصب العليا في القطاعين العام والخاص.
وركزت الاستراتيجية الوطنية للمرأة على التعليم أساساً للتقدم، فسهلت للمرأة الطريق لبلوغ أعلى درجات العلم، حيث أصبحت الآن تشكل أكثر من 70% من الطلبة الذين يدرسون في مراحل التعليم كافة.