إنتقاماً من السلطات السنغافورية، قام مريض أميركي بسرقة معلومات شخصية لـ 14 ألف و200 شخص مصاب بالإيدز، ونشرها على الإنترنت، بما في ذلك أسماء شركائهم في ممارسة الجنس.
وسرق المريض المصاب هو أيضا بالإيدز، البيانات الشخصية من سجلات وزارة الصحة في سنغافورة، وتتضمن: أسماء المرضى، عناوين سكنهم، عملهم، هوياتهم الشخصية، أرقام هواتفهم الشخصية، وكذلك أسماء شركائهم في ممارسة الجنس. وبحسب المعلومات فإنّ المريض قام بذلك، إنتقاما ًمن السلطات السنغافورية، وذلك بعد سجنه في البلاد لأكثر من سنتين، لارتكابه جرائم مختلفة.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة السنغافورية أن ميخي فاريرا بروشيز، حصل على المعلومات السرية من خلال شريكه السنغافوري، لير تيك سيانغ، الذي يعمل طبيباً في الوزارة، مؤكدة أنّ البيانات سُرقت قبل العام 2016، لكن بروشيز لم يقم بنشرها إلا بعيد إبعاده عن سنغافورة، بعد أن أمضى 28 شهراً في السجن، لتورطه بجرائم إحتيال وجرائم مخدرات.
وتحاول السلطات ملاحقة بروشيز والقبض عليه، في حين طلبت سنغافورة رسمياً من نظرائها الغربيين المساعدة في القبض عليه، بينما يخضع شريكه، الطبيب السنغافوري، لحكم بالسجن لـ 24 شهراً.