تتجه الأنظار، اليوم، نحو ديربي الشام الذي يجمع منتخبنا الوطني مع نظيره السوري، في ثاني جولات المجموعة الثانية لنهائيات كأس آسيا 2019 ،والتي تستضيفها الإمارات.
المواجهة المنتظرة، ينتظر أن تحفل بصراع محتدم ومثير بين حارس مرمى النشامى وقائدهم عامر شفيع، ومهاجم سوريا عمر السومة، وكلاهما قائد لمنتخب بلاده.
* شفيع.. ونظافة الشباك
يسعى شفيع للمحافظة على نظافة شباكه في مباراة الخميس أمام سوريا، كما فعل في المباراة السابقة أمام أستراليا.
ويطمح شفيع “36 ً عاما” أن تكون مشاركته الرابعة في نهائيات آسيا، استثنائية من حيث التألق والإبداع، خاصة وأنها قد تكون الأخيرة له.
ويدرك شفيع أهمية المباراة ونوعية اللاعبين بصفوف منتخب سوريا، الذين يطمعون بزيارة شباكه بعدما عجزوا عن ذلك في المباراة السابقة أمام فلسطين، ويتقدمهم الهداف عمر السومة.
وسيجتهد شفيع في سبيل التصدي لكافة محاولات السومة، بما يمكنه من الحد من خطورته وتوجيه المدافعين لوضعه تحت مجهر الرقابة المستمرة.
*السومة.. لا بد من التسجيل
يعيش عمر السومة تحت وطأة ضغوطات كبيرة بعد موجة الانتقادات التي طالت منتخب سوريا، إثر تعادله في المباراة الأولى أمام فلسطين، بدون أهداف.
وستكون قدرات السومة التهديفية على المحك في مباراة النشامى، فليس من المقبول بالنسبه له كهداف لا يضق له غبار، ألا يسجل في مباراتين، بعدما صام عن ذلك أمام فلسطين.
وسيتسلح السومة (29 عاما)، بالإصرار، للإعلان عن أول أهدافه بالبطولة، ما يدفعه للتعامل بجدية وتركيز كبيرين في مباراة مع منتخبنا، بحثا عن طرق شباك مرمى شفيع.
ويوقن السومة كذلك بأن التسجيل بمرمى حارس بحجم الحوت عامر شفيع، في مباراة زادت أهميتها بعد نتائج الجولة الأولى، يعتبر خير طريقة لإرضاء الجماهير السورية.