يُعدُّ نبات الشعير من الأغذية الغنية بالبروتينات ويحتوي الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين (ب)، ويمكن تناوله على شكل حبوب أو منتجات مصنّعة منه أو كشراب صحي يُسمى “ماء الشعير”.
وأكّدت أخصائية التغذية المهندسة إيناس الفرخ على قدرة شراب الشعير على تطهير المسالك البولية والكلى، ويساعد على إدرار البول ويُعزّز الجهاز الهضمي. كما يساعد على توازن الأملاح في الجسم، ويساعد مرضى السكري للسيطرة على مستوى السكر، ويرطّب الجسم ويعطي الشعور بالانتعاش، ويحتوي على نسبة من مضادات الأكسدة التي تُعزّز نضارة البشرة ومناعة الجسم.
ولفتت الفرخ الى إمكانية إضافة الشعير إلى الماء المغلي مُسبقًا، وتركه على النار لمدة نصف ساعة، ثم يُصفّى بعد ذلك ويُحفظ في الثلاجة مع إحكام الإغلاق حتى لا يتعرّض للهواء.
وأضافت بإمكانية استخدامه كبديل للقهوة عن طريق تحميصه وطحنه وإضافته للماء المغلي، مع التنبّه إلى أن الشعير مثل القمح يحتوي على بروتين الغلوتين الذي قد يُسبّب الحساسية لدى بعض الناس.
إلى ذلك، يحتوي على البيتا غلوكان الذي يمنع امتصاص الكوليسترول في المعدة من الطعام والشراب، ويعمل على تحسين صحة الأمعاء من خلال زيادة الحركة فيها.