بعد كثرة السخرية من الصحفية المصرية التي لم تستغل تواجدها أمام ليوناردو دي كابريو سوى لتسأله عن شعوره بعد الفوز بالأوسكار، ربما تكون شعرت بالتعاطف معها، بل وربما تعاتب الممثل الحائز على الأوسكار لعدم تداركه الموقف بطريقة أكثر نضجا.
دعني أخبرك أمرا، لحسن الحظ أنه كان ليوناردو دي كابريو وفي أسعد لحظات حياته، لو كانت قابلت أي من الأشخاص الواردين في السطور التالية، ربما كانت ستمر بأسوأ يوم في حياتها.
أي ممثل آخر ربما ما كان سيفهم السؤال من الأساس، لكن لحسن حظها أيضا أن ليوناردو فهم كلامها بحكم عمله في الكثير من البلدان بسبب أدواره المتنوعة واعتياده على سماع مختلف اللكنات، بل وعمل مع ممثلين عرب وتكلم العربية في فيلمه Body of Lies.
ورغم يقينه أن ما سمعه لا يعتبر سؤال، حاول جاهدا أن يتبحر في مشاعره ليبحث عن كلمات تبدو كإجابة ليخرجها من الموقف المحرج، لو كان مكانه أحد هؤلاء النجوم، ربما كان سيكون هذا ردهم، بناء على تجاربهم السابقة مع الصحفيين الذين استفزوهم.