أظهرت دارسة جديدة أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات يمكن أن تقصر العمر تقلل من عمر الإنسان بمعدل 4 أعوام، وأن الأنظمة الغذائية التي تشمل بعض الكربوهيدرات يمكن أن تعزز العمر الصحي.
ووصف كبير الباحثين في الدراسة سكوت سولومون، أنها “أشمل دراسة تتطرق لموضوع تناول الكربوهيدرات” على الإطلاق.
وشملت الدراسة بيانات ذاتية من أكثر من 15400 شخص أمريكي في منتصف العمر، وتمت مقارنة الأنماط الغذائية التي وجدها الباحثون مع دراسات إضافية، شملت 432 ألف شخصا في أكثر من 20 دولة.
وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا كمية معتدلة من الكربوهيدرات عاشوا أربع سنوات أطول من أولئك الذين لديهم استهلاك منخفض من الكربوهيدرات، وسنة واحدة أطول من أولئك الذين تناولوا الكثير من الكاربوهيدرات.
ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين استبدلوا الكربوهيدرات بالبروتين والدهون الحيوانية، لديهم مخاطر أكبر للوفاة المبكرة مقارنة بمن استبدلوا الكربوهيدرات بالأغذية النباتية.
وقالت الكاتبة سارة سيديلمان، الطبيبة بمستشفى بريغهام في بوسطن: “تشير بياناتنا إلى أن الحمية الغذائية منخفضة الكربوهيدرات المستندة على منتجات الحيوانات، والتي هي سائدة في أميركا الشمالية وأوروبا، قد ترتبط بعمر حياة أقصر ويجب أن لا يتم اتباعها”.