قام باحثون بتطوير جاهز كمبيوتر بصري يقوم بمعالجة البيانات بسرعة الضوء عن طريق استخدام مادة الغرافين لتصنيع رقاقة عدسة تقوم بفصل فوتونات الضوء.
وتتطلب هذه الحواسيب الضوئية أجهزة تسمى رقاقات ضوئية، تقوم بتخزين المعلومات كفوتونات بدلاً من إلكترونات، مما يسرّع مرور البيانات بسرعة الضوء.
وقد أعلنت شركة غوغل ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، أنهما تتعاونان لإنتاج “أسرع كمبيوتر في العالم” سيعمل بسرعة البرق، وهو أسرع 100 مليون مرة من الكمبيوتر العادي.
وقبل بضعة أشهر، نشرت دراسة في طبيعة الاتصالات حول هذه العدسات الجرافين رهيبة رقيقة جداً ، ولكن الباحثين بالفعل في طريقهم إلى تحسين تكنولوجيا أبعد من ذلك.
ولن تقتصر هذه الدراسة فقط على زيادة كفاءة وسرعة الرقائق الضوئية، لكنها يمكن أن تستخدم في الهواتف الذكية والكاميرات مما يقلص من حجم ووزن هذه المنتجات خاصة فيما يتعلق بالعدسات التي تدخل في تصنيعها.
وسيكون لهذه العدسات المصنّعة من مادة الغرافين فوائد في البحوث الطبية والتصوير الطبي، سواء تلك التي تستخدم الأشعة تحت الحمراء، أو حتى التصوير الحراري مما يمكّن الأطباء من تشخيص الأمراض عن بعد.