كشفت نتائج دراسة علمية بريطانية أن ما يقارب من نصف المرضى المصابين بالسرطان يموتون بسبب الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.
وشملت الدراسة المصابين الذي توفوا خلال فترة 30 يوما من بداية العلاج الكيميائي، ما يدل على أن سبب موتهم ليس إصابتهم بالمرض، بل طريقة علاجه.
ويؤكد الباحثون على أن العلاج الكيميائي هو عنصر مهم في علاج مرض السرطان، وبفضله ازداد عدد المرضى الذين تم شفاؤهم من المرض خلال العقود الأربعة الأخيرة. لأنه في العلاج الكيميائي، تستخدم أدوية قوية جدا لها آثار جانبية عديدة، لذلك من المهم أن يعمل الأخصائي على موازنة الآثار الجانبية وصحة المريض.