واصلت دبي تألقها في المؤشرات العالمية، حيث احتلت المركز الأول عالميا في فئة السياحة ضمن مؤشر المدن الرقمية الصادر عن مؤسسة «بلوم كونسلتنغ الإسبانية»، المتخصصة في العلامات التجارية للدول، ومقرها مدريد.
وتلا دبي في المدن العشر الأولى عالمياً في فئة السياحة كلٌ من: سنغافورة ولندن وهونغ كونغ ونيويورك وباريس وأمستردام ولوس أنجلوس وبرشلونة وتورنتو.
واحتلت دبي المركز الثاني عالمياً في فئتي الاستثمار وجذب المواهب على المؤشر نفسه.
وتربعت دبي على عرش مؤشر المدن الرقمية الآسيوية الفرعي، متفوقة على مدن شملت سنغافورة، وهونغ كونغ، وطوكيو، وملبورن، وبانكوك، وشنغهاي، إلى جانب 34 مدينة آسيوية ضمها المؤشر. وجاء في التقرير أن عمليات البحث السياحي كشفت أن دبي وسنغافورة وهونغ كونغ تهيمن على المؤشر آسيوياً.
وأكد التقرير أن من أكثر الاكتشافات مفاجأة أن المدن الثلاث بقيادة دبي تستحوذ على 50 % من عمليات البحث في مجال السياحة، حيث تشتهر دبي بأنها مدينة الفخامة والترفيه.
وأضاف التقرير أن دبي هي الفائز بلا منازع في أول مؤشر المدن الرقمية آسيوياً، حيث لم تسمح دبي للمتنافسين بتجاوزها لأن عمليات البحث عنها فاقت سنغافورة بثلاث مرات.
وتابع: تنطلق دبي بلا حدود في بناء فنادق تحت الماء، وتوفير أفضل حلبات التزلج المغلقة في العالم، وهذا يثبت أن المدينة الواقعة وسط الصحراء لا تتوانى عن فعل أي شيء يعزز جاذبيتها الرقمية والسياحية. وأردف: على الرغم من الترتيب الثاني عالمياً في فئة جذب المواهب، تمكنت دبي من تحسين موقعها مقارن متقدمة مرتبة واحدة في هذا البعد.
وأكد التقرير أن دبي لا تزال الرائدة المطلقة بعمليات البحث السياحي، وتتفوق بـ 3 أضعاف على سنغافورة، و 6 مرات على هونغ كونغ على التوالي، مؤكداً أن ثمة أوقاتاً مثيرة تنتظر دبي.
وأفاد التقرير بأن الهدف من مؤشر المدن الرقمية هو تقديم الحد الأدنى من النتائج الموضوعية الممكنة، وبالتالي فإن منهجية المؤشر تعتمد فقط على حجم البحث في كل من الفئات الثلاث.