عثر علماء جامعة نيقوسيا في قبرص على الأسباب الرئيسية التي تمنع الرجل من العثور على نصفه الآخر في الحياة وتبقيه وحيدا.
حول أسباب وحدة الرجال وفشلهم في العثور على شريكات حياتهم، حتى وإن كانوا يتمتعون بصحة نفسية وجسدية جيدة، ولديهم مكانة مرموقة في المجتمع والحياة.
أن الاستبيان الذي أجراه الخبراء بين أن إحدى أكثر إجابات الرجال في منتصف العمر انتشارا حول هذا السؤال: “الخوف من تكرار أخطاء الماضي في علاقاتهم القديمة”.
ومن بين الأسباب الأكثر انتشارا بين الرجال لعدم قدرتهم على إيجاد شريك الحياة هو “تدقيقهم في التفاصيل”،
فهم غير مستعدين لبناء علاقة لمجرد ملء الفراغ وحسب ومع أي امرأة “تلوح في الأفق”.
كما وضحت نسبة كبيرة من 6700 رجل، أجابوا على أسئلة الاستبيان، أنهم يعتبرون العلاقات طويلة الأمد أمرا مستحيلا.
أوضح رجال (منتصف العمر) أن التطور البشري لم يعد يتطلب حربا من الرجال في ما بينهم للفوز بالأنثى، لأنهم يمتلكون القدرة على اختيار شريكتهم “المثالية” براحة.
وأكد الباحثون أن هذه المشكلة الاجتماعية المعاصرة تتحمل أكثر من إجابة، ولها أكثر من وجه يؤثر على إيجاد شريك الحياة الملائم.
فالنساء ينظرن إلى عدة أمور لها علاقة بحياة مستقرة طويلة الأمد كالهيئة الخارجية ومستوى الدخل وغيرها من التفاصيل التي عادة ما تثير اهتمامهن.