تحول حفل زفاف، في مدينة كوينزلاند الأسترالية، إلى كارثة مأساوية، بعد نشوب حريق ضخم مجهول السبب، تسبب في إفساد فرحة العروسين، من حادثة مماثلة في نفس المكان.
فإنه خلال حفل الزفاف، نشب حريق في مطبخ المنزل، وزعم السكان المحليون أن شبحًا أشعل النيران في المنزل لاستعادته.
نشب حريق بشكل غامض في نفس المنزل، واعتقدوا بأن الأرواح الشريرة هي سبب الحريق.
وأمضى ألفريد كوتون، البحار السابق، ، وهو يبحر بين هونغ كونغ وجزر الهند الغربية لبناء هذا المنزل، المكوّن من طابقين ، وسكن فيه مع زوجته «آني بود» وابنتهما.
وبعد حريق تحول المنزل لمنتجع سياحي صغير، وصالة لإقامة حفلات الزفاف، ووصفت المرأة التي تعمل بالعقار أن هناك نشاطًا غريبًا يحدث بالمنزل،
مثل «سقوط أشياء عن الرفوف، وإطفاء الأضواء».
وقال بعض العمال والسائقين إنهم شاهدوا أشياء غريبة في محيط المنزل، وداخله، لدى مرورهم بالقرب منه في الليل.