رسّخت دبي مكانتها وجهة مفضّلة لاستضافة فعاليات الأعمال من جميع أنحاء العالم، حيث احتلت المرتبة الأولى كونها أفضل وجهة للاجتماعات والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في قائمة ضمت عشر مدن إقليمية، نشرتها أخيراً منصة إدارة الفعاليات العالمية «سيفنت Cvent»، ومقرها تايسونز كورنر في فرجينيا، متفوقة على مدن من بينها جوهانسبرغ، وكيب تاون، ومراكش، ونيروبي.
وقال كريس مكاندروز نائب رئيس التسويق في سيفنت هوسبتالتي كلاود: «استثمرت المدن المدرجة في قوائم أفضل الوجهات لهذا العام الكثير من الوقت، والطاقة، والموارد، في بناء مواقع رئيسية تشجع الشركات، الكبيرة والصغيرة، على التخطيط للاجتماعات والمناسبات في مناطقها».
وقامت «سيفنت» بتقييم أكثر من 11 ألف مدينة في جميع أنحاء العالم على شبكة سيفنت للموردين، لتجميع القائمة السنوية السابعة، وتم تتبع نشاطها وتم وضع التصنيف بعد ذلك من خلال مجموعة من المعايير المؤهلة من بينها العدد الإجمالي لفنادق الاجتماعات، ومجموع عدد غرف النوم، والنسبة المئوية من أماكن الاجتماعات المؤهلة.
أن دبي تنافس نفسها فيما يتعلق بالفوز في فئة «الأكبر على مستوى العالم». عن مركز «دبي سكوير» للتسوق في خور دبي، والذي أعلنت شركتا «دبي القابضة» و«إعمار العقارية» عن البدء في تنفيذه، ليكون أكبر مركز تسوق في العالم من حيث مساحة التأجير المتاحة فيه.
وقالت «فوربس» إن مساحة «دبي سكوير» ستغطي 30 مليون متر مربع، أي حوالي ضعف مساحة أكبر مركز للتسوق على مستوى العالم حالياً، والذي يقع في دبي أيضاً، وهو «دبي مول».
وأوضحت أنه بينما تحقق مراكز التسوق في دبي حالياً نسبة إشغال مرتفعة في وحدات التجزئة المتاحة داخلها، إلا أن دبي لا تتجاهل الاتجاه السائد على مستوى العالم حالياً للتسوق الشبكي، ولهذا عمدت إلى إنشاء «دبي سكوير»، والذي يتبنى مبدأ التسويق الشامل «أومني تشانيل»، لتعزيز الإقبال على المتاجر وتفعيل تواصل العلامات التجارية مع العملاء عبر الإنترنت، حيث سيحتوي المركز على متاجر تقليدية لكنها في واقع الأمر أشبه بصالات عرض للتسوق الإلكتروني.
وأضافت أن أهمية «دبي سكوير» لا تقتصر على كونه مزوداً بتقنية فائقة الحداثة فحسب، وإنما أيضاً كونه سيسهم في تحقيق دبي لهدفها المتمثل في أن تصبح المدينة الأسعد على مستوى العالم. وأضاف المقال أن الاستثمار في تجارة التجزئة بات الآن يسير في دبي بالتوازي مع الاستثمار في السعادة.