أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن شعار «قمة المعرفة 2018»، الحدث المعرفي السنوي الذي تنظمه المؤسسة ليشكل منصّة دولية تجمع تحت مظلتها نخبة من صنّاع القرار والأكاديميين والمختصّين من جميع أنحاء العالم، لبحث ومناقشة أهم وأبرز القضايا المعنية بعمليات إنتاج ونشر وصناعة المعرفة
وتسعى المؤسسة، من خلال الدورة الخامسة لقمة المعرفة، التي ستحمل شعار «الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة»، إلى مواكبة رؤية الإمارات 2021، لبناء اقتصاد تنافسي قائم على الاستثمار في المعرفة، وداعم لمفاهيم الابتكار والإبداع، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز رفاهية ورخاء الإنسان، لتأسيس جيل متميز من روّاد الأعمال ضمن بيئة أعمال محفزة.
من جانبه، قال المدير التنفيذي للمؤسسة، جمال بن حويرب: «إن قمة المعرفة بنسختها الخامسة، تنطلق حاملة معها رسالة جديدة للعالم تركّز على دور الشباب في صناعة المستقبل لمنطقتنا العربية وللعالم، إذ تعد فئة الشباب الوقود الحقيقي لبناء ورفعة المجتمعات، والمحرك الأول لاستدامتها ومواكبتها لمتطلبات المرحلة المقبلة».
وأضاف: «تسعى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، من خلال قمة المعرفة 2018، إلى تأكيد دورها مؤسسة معرفية رائدة في مجالات صناعة ونشر المعرفة، وتمكين الشباب لابتكار الحلول المستدامة التي تدعم تنمية مجتمعاتهم، وبناء جيل جديد من قادة المستقبل».
وأكد بن حويرب أن «قمة المعرفة أبرزت دور دبي مركزاً معرفياً عالمياً متميزاً لصناعة وإنتاج المعرفة، وقدرتها الكبيرة على استشراف المستقبل والاستعداد له وفق أفضل المعايير والممارسات». وأوضح أنه «تم اختيار محور الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة ليكون عنواناً عريضاً للقمة، نظراً إلى قوة تأثير فئة الشباب في مجتمعاتنا، إذ تصل نسبتهم من سكان المنطقة العربية إلى أكثر من 65%، لذا فإن تأثيرهم هائل، ومن المهم أن يتم حشد الجهود لإحداث تغيير معرفي جذري، يمكّن المنطقة من تغيير الشباب نحو الأفضل وتمكينهم ضمن مجتمعاتهم، التي تشهد تغيّرات معرفية مختلفة ومتسارعة في شتى المجالات».
وتسلط قمة المعرفة 2018 الضوء على مفاهيم اقتصاد المعرفة القائم على رأس المال البشري، والاقتصاد الرقمي وأبرز مجالاته، إلى جانب الاقتصاد الإسلامي ودوره في اقتصاد المعرفة، إضافة إلى محاور الشباب ودورهم في بناء مجتمعات المعرفة. ومن جهة أخرى، تناقش القمة قضية تنمية رأس المال البشري وأهميته كركيزة أساسية للتنمية الشاملة للدول.