غرمت السلطات الكندية طالبة 400 دولار كندي؛ لأنها كانت تنظر في ساعة أبل الذكية التي ترتديها وهي تنتظر في إشارة مرورية.
وخلصت المحكمة إلى أن فيكتوريا أمبروز خرقت قواعد المرور في ولاية أونتاريو الخاصة بتشتيت الانتباه أثناء القيادة.
أن أمبروز قالت في المحكمة إنها كانت تنظر إلى الساعة لمعرفة الوقت.
ورفض القاضي مزاعم أمبروز، وقال إن الساعات الذكية تشتت الانتباه كما لو كانت “هواتف ذكية متصلة بمعصم اليد”.
وتلقت أمبروز غرامة مرورية بعد أن رآها ضابط شرطة في جامعة غيلف تتباطأ في إشارة مرورية حمراء في الحرم الجامعي.
وفي المحكمة قال ضابط الشرطة إن أمبروز لم تتحرك عندما أصبحت الإشارة خضراء؛ لأن انتباهها كان مركزا على ساعتها. ولم تبدأ في التحرك إلا عندما وجه ضابط الشرطة أضواء سيارته صوبها.
إن الضابط إثر ذلك أمر أمبروز بإيقاف سيارتها وفرض عليها غرامة مرورية.
ولم تنف أمبروز أنها استخدمت ساعتها، ولكنها قالت إنها بدت مشتتة الانتباه لأنه يجب الضغط على الساعة مرتين لإظهار الوقت.
ورفض القاضي مزاعم أمبروز كما رفض شهادتها إزاء الوقت الذي استغرقها للنظر في ساعتها.
وقال القاضي “النظر في الساعة لمعرفة الوقت لا يستغرق إلا ثواني عادة، حتى إن تطلب ذلك لمس الساعة لتنشيطها”، مضيفا أنه من الواضح أن انتباه أمبروز كان مشتتا.
ولم تكن أمبروز أول من يتم تغريمه مروريا لخرق قواعد المرور للنظر في ساعته. وفي عام 2015 تم تغريم رجل في كيبيك 120 دولارا كنديا و4 نقاط على رخصة قيادته لأنه نظر في ساعته الذكية وهو يقود السيارة.
وفي عام 2014 حذرت وزارة النقل والمواصلات البريطانية من مخاطر تشتيت الانتباه أثناء القيادة بالنظر في الساعات الذكية.