تذكر نعمة وجود الأب يعتبر تذكر الفرد لأهمية وجود الأب في حياته من الطرق التي تساعد في زيادة الروابط بين الأب وابنه، حيث إنّ وجود الأب في حياة الفرد من النعم التي لا يمتلكها جميع الناس، فبعض الأشخاص قد فقدوا هذه النعمة، لذا يُنصح بزيادة تفكير الفرد بأهمية تواجد والده بجانبه، والمحافظة على هذه الرابطة ومحاولة جعله فخوراً به.
مشاركة الإنجازات معه يساعد تشارك الفرد لإنجازاته مع والده، في شعور الوالد بالحب والفخر بإنجازات طفله؛ لأنّ كلّ جزءٍ من حياة الطفل قد تطور بفضل والديه، لذا تعتبر عملية مشاركة الفرد لأفكاره مع والده من أفضل الطرق لزيادة المحبة بين الطفل ووالده.
التخلص من الأنانية يجب الابتعاد عن الأنانية عند التعامل مع الوالدين، وخاصةً كون الوالد هو الشخص الذي ساهم في رعاية وتربية ابنه، ولهذا يُنصح بضرورة تفكير الطفل بوسائل تساهم في زيادة حب وفخر الأب به، وبالتالي زيادة الروابط والمحبة الأسرية
تقديم الهدايا يمكن تعزيز محبة الأب لأبنائه من خلال تقديم الهدايا للوالد، وخاصةً هدايا المناسبات الخاصة التي ترتبط بالأب، مثل يوم عيد الميلاد، بحيث تعتبر هذه الطريقة ناجحةً في زيادة محبة الأب لأبنائه، وخاصةً لتذكرهم واهتمامهم بمشاعر وسعادة والدهم.
إظهار الامتنان تعتبر عملية مقابلة جهود الوالد بالامتنان والحب على كلّ ما قدمه لابنه من الأمور التي تساعد في زيادة حب الأب لابنه، على الرغم من أنّ الأب لا ينتظر مقابلاً لتعبه وجهده من أبنائه، ويفضل إظهار الطفل لامتنانه من خلال عدّة كلماتٍ بسيطةٍ تُعبر عن الشكر، أو عناق بسيط، وتقديم الأزهار، فذلك يساعد في زيادة المحبة بين الأب وابنه.
الانخراط في الأنشطة المشتركة يمكن للأبناء مشاركة الأنشطة التي يفضلها الأب، حيث تُعزز هذه الأنشطة من زيادة الحب بين الأب وأبنائه، فيجب على الأبناء القيام بهذه الأنشطة مع والدهم، مثل: أنشطة التخييم، والكشافة، والصيد وغيرها العديد من الأنشطة، واعتبرت هذه الأنشطة عاملاً مهماً في زيادة المحبة بين الأب وأبنائه