أخفقت البنوك الأوروبية والبريطانية في بيع ما يعرف باسم السندات الأوروبية المتغيرة هذا العام وسط مخاوف حول صحة القطاع المصرفي.
وتتحول السندات الاحتياطية المتغيرة إلى أسهم إذا تعثر البنك.
وتمكنت البنوك الأوروبية من الحصول على 45 مليار يورو من السندات العام الماضي.
ولكن لم يتم إصدار سندات عام 2016، وفقا لشركة ديلوجيك لتحليل البيانات، وسط مخاوف من الاستثمار في القطاع المصرفي.
وفي الأسبوع الماضي سعى ماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، إلى تهدئة المخاوف من أن البنوك لن يكون لديها ما يكفي من رأس المال للتصدي لأزمة مالية أخرى.
وينظر إلى السندات الاحتياطية المتغيرة على أنها أكثر خطورة من السندات المصرفية التقليدية لأنها تعطي المقرضين ضمانات أقل.
وقالت شركة ديلوجيك إن البنوك أصدرت سندات احتياطية متغيرة قيمتها 40 مليار يورو العام الحالي.
وبهذا تواجه البنوك الأوروبية نقصا في التمويل في وقت يحذر فيه المحللون من أن المصارف الأوروبية يجب أن تتعامل مع ارتفاع التكاليف وبطء العائدات.
