شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في القمة العالمية الثانية للذكاء الاصطناعي “من أجل الصالح العام”، المنعقدة بمقر الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف.
ترأس وفد دولة الإمارات، عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، بحضور عبيد سالم الزعابي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف.
وفي كلمته أمام القمة، أبرز عمر بن سلطان العلماء دور الإمارات في قيادة الحراك العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي، فيما يصب في المصلحة العامة للمواطنين بمختلف دول العالم.
كما استعرض بعض المبادرات والمشاريع التي قامت بها دولة الإمارات، واعتبرتها الدول الأخرى خطوات يُحتذى بها لجميع الدول المهتمة بهذا المجال، داعيًا إلى التعاون المشترك بين جميع الدول لتسخير الذكاء الاصطناعي في خلق الرفاه للجميع.
يشار إلى أن القمة العالمية الثانية للذكاء الاصطناعي “من أجل الصالح العام”، نظرت في عدد من التدابير لضمان أن يدفع الذكاء الاصطناعي عجلة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ومناقشة التداعيات على الأمن والخصوصية، فضلاً عن الجوانب الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، وتقييم الفرص التي يوفرها بغرض ضمان استفادة البشرية جمعاء منه.
وجمع هذا الحدث العالمي عددًا من القطاعات، بما في ذلك ممثلون بارزون عن الحكومات والصناعة ووكالات الأمم المتحدة والهيئات الأكاديمية والمجتمع المدني ومجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي وصناع القرار والشخصيات المؤثرة في مجال الذكاء الاصطناعي.