فاز لاعب المنتخب المصري لكرة القدم محمد صلاح ومهاجم فريق ليفربول الإنكليزي بجائزة “أفضل لاعب في إنكلترا” لموسم 2017/2018، ليخلف نجم تشيلسي الفرنسي نغولو كانتي، على عرش الأفضل. جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز الأفضل في الدوري الإنكليزي الممتاز، والذي عقد في “غروفنر هاوس” بالعاصمة البريطانية لندن حيث كان إلى جانبه عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، مجدي عبد الغني. وتنافس السداسي المصري محمد صلاح (ليفربول)، والبلجيكي كيفن دي بروين (مانشستر سيتي)، والإنكليزي هاري كين (توتنام)، والإسباني دافيد دي خيا (مانشستر يونايتد)، والإسباني دافيد سيلفا (مانشستر سيتي)، والألماني ليروي ساني (مانشستر سيتي)، على جائزة لاعب العام المقدمة من رابطة المحترفين الإنكليزية، إلا أنها كانت هذا الموسم من نصيب المصري صلاح.
وأشارت سابقاً إلى أن صلاح يعيش حالة من السعادة الغامرة بعد تلقيه النبأ، وأنه يرى نفسه الأحق بالجائزة بعد مستواه المميز مع ليفربول في أول مواسمه مع الفريق الإنكليزي.
وانتظر محبو الكرة الإنكليزية بشغف، الإعلان عن هوية الفائز بجائزة أفضل لاعب في إنكلترا لموسم 2017/2018، وسط منافسة بين العديد من نجوم الدوري الإنكليزي.
وساهم صلاح بشدة في وصول ليفربول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، كما سجل 31 هدفاً يتصدر بها قائمة هدافي الـ “بريميير ليغ” حتى الآن بفارق 4 أهداف عن ملاحقة هاري كين. وإلى جانب تسجيله 31 هدفاً، صنع صلاح 9 أهداف لزملائه خلال 33 مباراة شارك فيها بالدوري الإنكليزي. كما استطاع الدولي المصري التفوق على غريمه الأبرز، البلجيكي كيفن دي بروين، في 3 من أصل 4 مباريات لعبها ليفربول ضد مانشستر سيتي هذا الموسم، فقاد الـ “ريدز” للتأهل على نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب الـ “سيتيزنز”.
ويرى معظم العاملين في المنظومة الكروية الإنكليزية أن صلاح يستحق الجائزة بكل جدارة، إلا أن هناك القليل من الأصوات التي تنادي بفوز كيفن دي بروين بها، وأقل منها يرشح الإنكليزي هاري كين للفوز بالجائزة.
وقدم دي بروين مستويات مميزة هذا الموسم وقاد فريقه مانشستر سيتي للفوز بالدوري الإنكليزي بفارق كبير جداً عن أقرب منافسيه، فيما يعد هاري كين المهاجم الصريح الأبرز في الدوري وهو المطارد المباشر لصلاح على لقب هداف الدوري، إذ أحرز كين 26 هدفاً مقبل 30 للدولي المصري.
وأقدمت رابطة الدوري الإنكليزي على استحداث جائزة استثنائية هذا الموسم، هي “أفضل صانع ألعاب”، تقدم لأكثر لاعب يصنع أهدافاً في الدوري، وهي جائزة “مفصلة” على مقاس دي بروين الذي يتفوق في هذا الجانب بعد صناعته 15 هدفاً في الدوري هذا الموسم حتى الآن. كما وضعت الرابطة اسم هاري كين، ضمن المتنافسين على جائزة “أفضل لاعب صاعد في إنكلترا”، ما أثار الاستغراب لكون اللاعب سيكمل 25 عاماً بعد أشهر معدودة.
أما في مسقط رأس النجم المصري في قرية نجريج بمركز بسيون بمحافظة الغربية، قامت مديرية الشباب والرياضة بتجهيز مركز شباب صلاح، ووضعت شاشة عملاقة لمتابعة حفل إعلان الجوائز، إضافة إلى تزيين المكان بالكامل بصور محمد صلاح.
