يعاني الكثيرون من الأكزيما، التي تتجلى بتقرحات والتهابات جلدية، ويلجأ المرضى إلى الكريمات والمراهم لعلاجها.
ويصف الأطباء الكريمات الستيروئيدية لعلاج الأكزيما والأعراض المرافقة لها، ومع مرور الوقت، يحتاج المريض إلى كريمات أقوى، لكن الجلد يتوقف عن الاستجابة تماماً بعد سنوات من العلاج.
وطرحت هذه الفرضية للمرة الأولى في 1979، وتقول إنه مع مرور الوقت، يصبح الجلد مدمناً للستروئيدات، وعند التوقف عن استخدام الكريمات، تنتج ردود فعل تجعل المشكلة أسوأ.
ويقول الخبراء، إن الطريقة الوحيدة لكسرة هذه الدوامة هي التوقف الكلي عن استخدام الستروئيدات، التي يؤدي طول استخدامها انسداد الاوعية الدموية في الجلد، ما يؤدي إلى تهيج البشرة.
وتشير الدراسات، إلى أن الإفراط في استعمال الكريمات والأدوية التي تعتمد في تركيبتها على الستروئيدات، يمكن أن تعطي نتائج عكسية، ولا يجب الاعتماد عليها سوى مدة بسيطة في العلاج، ومن ثم البحث عن بدائل أخرى.