عند تعرض البشرة للشمس، يبدأ جسمك في إنتاج فيتامين “د”، المعروف باسم فيتامين الشمس، ويلعب دورًا مهمًا جدًا في الأداء السليم للعديد من أعضاء وأنسجة الجسم، والأشخاص الذين يتفادون التعرض للشمس، أو لا يحصلون على كمية كافية من حرارتها، ربما يواجهون عواقب سلبية مختلفة.
العالم – الصحة
الكالسيوم وفيتامين “د” مغذيات هامة وضرورية لصحة العظام، ويمتص الكالسيوم في الأمعاء الدقيقة بمساعدة فيتامين “د”، ويؤدي نقص فيتامين الشمس إلى انخفاض امتصاص الكالسيوم، ونتيجة لذلك تضعف بنية العظام.
ويعاني الأشخاص الذين لا يحصلون على كمية كافية من أشعة الشمس، من آلام العظام، وضعف العضلات، والكساح، ولين العظام، وهشاشة العظام.
– سرطان القولون والستقيم:
أظهرت دراسات أن انخفاض التعرض للشمس، الذي يسبب نقص فيتامين “د” في الخلايا، يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى سرطان القولون والمستقيم.
– الاكتئاب:
تبين الأبحاث العلمية أن الشمس تلعب دورًا هامًا جدًا في وضع الابتسامة على وجوه الناس، نظرًا لأن قلة الإضاءة هي تعكر المزاج.
– زيادة الوزن:
ضعف العضلات وآلام العظام يمكن أن يسهموا في زيادة الوزن، من خلال جعل من الصعب حرق السعرات الحرارية، وأيضا فيتامين “د”، وهرمون “اللبتين”(تفرزه الخلايا االدهنية، ومسؤول عن الشعور بالشبع) يعملان معا للسيطرة على وزن الجسم، فيرسل “الليبتين” إشارات إلى العقل ليبلغه بالشبع، ويساعد فيتامين “د” هذه الإشارات على الوصول إلى العقل، ونقص هذا الفيتامين يكسر الدورة، ونتيجة لذلك لا تشعر بالشبع وتفرط في تناول الطعام.
– ضعف الإدراك:
أظهرت دراسات حديثة أن الخلل المعرفي، والخرف، ينتجان من نقص فيتامين “د”، وبما أن مستقبلات الفيتامين منتشرة على نطاق واسع في أنسجة المخ، فإن اخفاض مستوياته تزيد من خطر التراجع المعرفي لدى كبار السن.