استيقظت سيدة أميركية بلكنة إنكليزية مختلطة مع لهجات من أستراليا وجنوب أفريقيا، بعد تعرضها للضرب خلال عملية سطو على منزلها.
وكانت أشلي بوسما (28 عاماً) وحيدة في منزل أسرتها في تشرين الأول الماضي، عندما هاجمت لص وضربها على رأسها، وتركها غائبة عن الوعي.
وبعد أن خضعت أشلي للعلاج من إصابات في الرأس، استيقظت وهي تعاني من مشاكل في الذاكرة، واضطرابات دماغية، بالإضافة إلى اكتسابها لكنة غريبة، لم تكن تتحدث بها قبل الحادثة.
يعتقد الأطباء، أن أشلي تعاني من متلازمة اللكنة الأجنبية، وهي اضطراب نادر يحدث بعد التعرض لإصابات في الدماغ، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.
وتؤكد أشلي أنها لم تسافر في حياتها إلى بريطانيا أو أي مكان قريب منها، ولا تعرف كيف اكتسب هذه اللكنة الغريبة، كما أن زوجها وابنتها يشعران بالدهشة أيضاً، من لكنتها التي تبدو أسترالية أو من جنوب أفريقيا في بعض الأحيان.