يجب أن تكون العلاقة الزوجية مبنية على الصدق حتى يصل الزواج إلى الأمان والإخلاص في شتى أمور الحياة والأسرة، لكن إذا تخلل العلاقة الزوجية بعض الكذب، فإنها وبكل تأكيد ستهدم وتبدأ بالفتور بين الزوجين بكل تأكيد، كما ذكرت أخصائية الأسرة والمجتمع د. ناهد الشلهوب أن هناك العديد من الكذبات التي تكون بين الزوجين تؤدي إلى انتهاء العلاقة الزوجية بكل تأكيد، ومنها
إذا أخبرك زوجك بأنه يشعر بالسعادة الكاملة، ولا يبحث عن سعادة أخرى، فهذا غير صحيح؛ لأن الرجل لا يكتفي بالسعادة، كذلك الزوجة لا تكتفي بالسعادة التي هما عليها، بل يسعيان للسعادة الأكبر، ومستوى سعادة أعلى مما هما عليه.
• “كنت منشغلاً كثيراً ولم أستطع محادثتك”:
إذا مر وقت طويل بينك وبين زوجك ولم يقم بمحادثتك أو إرسال رسالة تعبر عن مدى شوقه لك، فهذه أمور مع تقدمها ستجعل علاقتك في توتر دائم، مما يؤدي إلى فتورها وتلاشيها.
إذا رأيت زوجك أو زوجتك تتهرب من المشاكل ولا تبرر لحلها، ولا تريد أدنى تبرير يوضح موقفها تجاه المشكلة، بالإضافة إلى عدم اهتمامها بمدى غضبك أو حزنك أو هل قدمت الاعتذار لها أم لا؟ فتأكد أن العلاقة في طريقها للفتور والتلاشي.
• “ذهبت إلى أصدقائي”:
إن قام أحد الزوجين بسؤال الآخر عن المكان الذي ذهب إليه، في المقابل، تلقى الطرف الآخر إجابة تنافي الواقع وحقيقة المكان الذي ذهب الزوج أو الزوجة إليه، ففي هذه الحالة دليل واضح على فتور العلاقة بين الزوجين، وهي في طريقها إلى الانتهاء إن لم يتداركا وضعهما.
• “تناولت الطعام في العمل”:
إذا كنت ترغبين في تناول الطعام خارج المنزل مع زوجك، لكنك دائماً تحصلين على أعذار واهية ووهمية، كأن يخبرك بأنه تناول الطعام في العمل أو في أحد الاجتماعات الخاصة بالعمل، فهذا يوضح أنه لا يرغب في الاجتماع الأسري، ولا يريد أو لا تريد الزوجة تقوية العلاقة بينها وبين زوجها، مما يؤدي إلى فتورها، وانتهاء العلاقة الزوجية على الفور.