الشك في الزوج تعاني العديد من السيدات من مشكلة الشك بالزوج،
الأمر الذي يسبب لها الضيق في معظم الأوقات، ويوجد العديد من الأسباب وراء ذلك ونذكر منها: ثقافة المجتمع الذي يرسّخ فكرة الزوج الخائن، وقلّة الثقة بالنفس، وغموض الزوج، والغيرة المبالغ بها وغيرها الكثير،
ولحلّ هذه المشكلة يُفضّل الاسترشاد بالعديد من النصائح التي سنذكرها في هذا المقال. كيفية التخلص من الشك في الزوج الاستعانة بالله الجئي إلى الله، وذلك من خلال الصلوات، أو الصوم، أو الاستغفار، والانشغال بالطاعات عن التفكير السلبي. التفكير المنطقي والإيجابي اعرفي الأسباب الحقيقية التي جعلتكِ تشكين بزوجك مثل: شروده الدائم، أو خروجه من المنزل في ساعاتٍ متأخّرة. حددي أهم الصفات والأفكار السلبية الموجودة في حياتكِ.
فكري في كل صفة وفكرة على حدة، ثم فكري فيها وحلليها تحليلاً منطقياً، وذلك من خلال معرفة حقيقتها وأسبابها. فكري بشكلٍ مركز على المواقف الإيجابية التي تجمعكِ بزوجكِ مثلاً: يوم زواجكما، أو يوم ولادة طفلكما الأول وغيرها. كرري العملية نفسها، وذلك حتى تربطي المواقف الإيجابية بكل مشاعركِ وتداعيتك الشعورية والنفسية، وتساعد هذه الطريقة على تحسين حالتكِ النفسية، كما تحسن علاقتكِ بزوجكِ. التحرر من الأفكار السلبية حرري نفسكِ من الأفكار والمشاعر السلبية التي تشعرين بها، وذلك من خلال إغماض عينيكِ لعدة دقائق، ثم تخيلي أمامكِ لوحةٍ كبيرةٍ مكتوب عليها كلمة قف، تأملي هذه الجملة قليلاً وركزي فيها.
استفسري من زوجكِ سبب تغيّره، وحاولي تحدثي معه بهدوء وعقلانية، مع الحرص على تجنّب التصرف بناءً على الحكم المسبق، فعلى سبيل المثال: إذا كان الزوج يتأخّر لساعاتٍ طويلةٍ خارج المنزل، يُمكن أن يكون مرتبطاً بعمله.
لا تحللي تصرفات زوجكِ السلبية، بل ركزي على تصرفاته الإيجابية. أشغلي نفسكِ بالعديد من الأمور حتى لا تفكري بالشك فعلى سببيل المثال يُمكنكِ الذهاب إلى الخارج مع صديقاتكِ، أو الذهاب عند عائلتكِ. سلوكات تحررك من الشك مارسي التمارين النفسية المختلفة مثل: اليوغا، والتأمل وغيرها، وتساعد تلك التمارين بدورها على تحسين صحتكِ النفسية، كما تقلل من شكوككِ. اهتمي بنفسكِ أكثر، كما حسني من مظهركٍ وهندامكِ، وذلك يساعد على زيادة ثقتكِ بنفسك، والابتعاد عن الشك المبالغ به.
أثبتي لزوجكِ أنّكِ تثقين به، وتساعد هذه الطريقة على تحسين علاقتكما، كما أنّه يأتمنكِ على أسراره الخاصة. استمعي لزوجكِ ومشاكله، كما ساعديه على حلّها، فهذا يُساعد على تقوية علاقتكما. لا تستمعي إلى الآخرين، بل عليكِ مواجهة زوجكِ. لا تحكمي على الناس، بل يجب عليكِ التروي قبل الحكم عليهم. تجنّبي مرافقة السلبيين والنمامين؛ لأنّ ذلك يزيد لديكِ الشعور بالشك. اذهبي إلى طبيب مختصّ إذا رغبتِ في ذلك، وواجهيه بكلّ مخاوفكِ وشكوكك.