طوّر علماء من جامعتي “هارفارد” و”نوتنغهام” الشهيرتين حشوات فريدة قادرة على ترميم الأسنان، تعتمد على خلطات خاصة تدخل في تركيبتها الخلايا الجذعية، وبعد فترة من وضعها في المكان المتضرر في السن، تتحول إلى نسيج يلتحم بالسن المتضرر، ويمنع عملية تآكله.
وتعتبرهذه الحشوات من أهم المشاريع في عالم طب الأسنان، وأكد الخبراء أن هذه الطريقة في العلاج سيتم اعتمادها بشكل رسمي بعد اختبارها بشكل واسع ودقيق على عدد أكبر من الناس، والتأكد من عدم تسببها بأي تأثيرات جانبية.
يشار الى ان مشاكل الأسنان وتسوسها من أكثر ما يؤرق حياة الكثيرين اليوم. ولمعالجتها، يلجأ أطباء الأسنان لطرق مختلفة منها وضع الحشوات في السن لإغلاق أماكن النخور، إلا أن الأرقام تشير إلى أن 15% من تلك الحشوات تتعرض للتلف مع الوقت مسببة تآكل السن وآلاما شديدة لدى المريض.
