يتساءل الناس عن الطريقة التي يمكن بها أن تلفت نظر شخص ما، أن تجعله يلاحظك، أن تجعله يفكر فيك على الدوام، بالطبع هناك عدة طرق ولكنها جميعاً تحتاج إلى الذكاء، التخطيط والصبر، ولا بد من إتّباع سياسة معينة تعتمد على طبيعة العلاقة والمعرفة بينك وبين هذا الشخص وتعتمد أيضا على طبيعة وشخصية هذا الشخص، فإذا كان الشخص غريبا فلا بد من إيجاد طريقة للتعارف والتقرب منه أولاً ثم لفت نظره، أمّا إذا كان شخص قريب أو من المعارف فإنّ الأمر يكون أسهل بكثير لأنّه في هذه الحالة من السهل معرفة ما يحب وما يكره، ما هي رغباته وما هي متطلباته، وبالتالي يسهل الوصول إلى هدفك، أيضاً يجب أن تعرف هل هو من الأشخاص الذين يحبون الاهتمام أم أنه من الأشخاص الذين يجذبهم الغرور والإهمال، والأهم أن تعلم ن كان مهتما بك بشكل أو بآخر أو أنّه على علاقة مع شخص ما. لكن بشكل عام هناك عدة قواعد وأسس تجعل من الشخص محبوبا ومرغوبا وهي: أن يكون الشخص لطيفاً ولبقاً ومهذب وراقياً في تعامله بطريقة ملفتة تجعل كل من يراه يحمد أخلاقه. أن يكون الشخص واثقاً من نفسه بشدّة، فالثقة بالنفس تعكس على الشخص طاقة ايجابية تؤثر في الأشخاص حوله فينظروا له أيضاً بإعجاب و بايجابية. أن يكون الشخص أنيقاً وجذابا، أن يتمتع دائما بالمظهر الجميل والرائحة المميزة. كما أنّ للمسات الخاصة رونق أخر مثل الابتسامة الخجولة والكلمة الرقيقة واللفته الظريفة والهدية البسيطة فهي تحرك القلب وتؤلّف المشاعر وتلطّف الأجواء، كما أنّه سيكون من اللطيف إضافة مبادرات خاصة ومميزة، غير روتينة تجعل الشخص ينشغل بك و بالتفكير بالأسباب التي دفعتك للقيام بهذه لأمور المميّزة. وبالطبع فإنّ لكل شخص مميّزاته وطابعه المختلف عن الآخرين وسيكون شيئاً رائعاً جداً إظهار هذه المميّزات للفت النّظر وإيقاع الحبيب في غرامك، فلو أنّك تدرك كم أنت مميّز ومختلف عن الأخرين حينها فقط سيكون بإمكانك أن تجعل هذا الشص يدرك كم أنت مميّز. لكن لا بد من أن تكون متأكداً من مشاعرك ومن رغبتك في التقرّب من هذا الشخص، فاللّعب بمشاعر الناس عمل قبيح وغاية في الأنانية واللؤم، لذلك عليك أن تفكر جيداً وتتحمل مسؤولية أفعالك فلا تتردّد وتتراجع بعد أن أصبح الشخص الأخر مهتم بك، لا بد أن تكون واعياً ومدركاً للعواقب ومراعياً لمشاعر الناس.