أعلنت شركة نخيل العقارية تحقيق أرباح صافية بقيمة 5.67 مليار درهم (1.5 مليار دولار) خلال 2017، مسجلة بذلك نموا بنسبة 14 في المائة عن صافي أرباح عام 2016. مشيرة إلى أنها حققت ربحا صافيا بلغت قيمته 1.67 مليار درهم (454 مليون دولار) خلال الربع الأخير من 2017 بنمو 58 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الأسبق.
وقالت «نخيل» إن نتائج 2017 المحققة تشير إلى استقرار ونضج القطاع العقاري في دبي، مشيرة إلى أنها سلمت خلال 2017 نحو 1439 وحدة عقارية من أراض ووحدات سكنية، ليصل إجمالي عدد الوحدات المسلمة منذ عام 2010 إلى 12.7 ألف وحدة عقارية، في حين واصلت محفظة أعمالها في قطاعات التجزئة والضيافة والتأجير السكني أداءها بشكل جيد.
وقال علي لوتاه، رئيس مجلس إدارة شركة «نخيل»، إن 2017 عاما ناجحا آخر يضاف لسجل «نخيل»، لافتا إلى أن الشركة حققت أهدافها التجارية والمالية لهذا العام واستمرت في دعم الاقتصاد المحلي من خلال منحها عقود بناء بقيمة ثمانية مليارات درهم (2.1 مليار دولار) في عام 2017.
وقالت «نخيل» التي طورت جزيرة النخلة في دبي، إن نتائج عام 2017 تعكس التقدم الذي حققته الشركة خلال السنوات القليلة الماضية من خلال بناء أصول مدرة للدخل لتنويع مصادر أعمالها، حيث كان لديها نهاية العام الماضي 4.6 مليون قدم مربعة من المساحات المشغلة في التجزئة، مما أدى إلى زيادة الإيرادات السنوية في محفظة الشركة بقطاع التجزئة، الذي يعتبر محور تركيز «نخيل»؛ إذ من المتوقع أن تحقق إيرادات إضافية كبيرة خلال السنوات المقبلة.
وأشارت الشركة إلى أن محفظة أعمالها في قطاع الضيافة سجلت ارتفاعا ملحوظا في الإيرادات خلال عام 2016، مما يعكس الأداء القوي للفندقين المشغلين خلال 2017، ومع استمرار النمو السياحي في دبي، حيث ستعمل على توسيع نطاق أعمالها في هذا القطاع من خلال تقديمها لفنادق بمفاهيم جديدة وعقد شراكات جديدة مع الشركاء الدوليين لتوفر مجموعة متنوعة للسياح والمقيمين في دبي والإمارات والشرق الأوسط.
وأشار لوتاه إلى أن نخيل تمتلك مجموعة كبيرة من المشاريع قيد التطوير والتي من شأنها أن تعزز من مكانتها كمطور عالمي، وزاد أنه بعد مضي أربعة أسابيع فقط من عام 2018 منحت «نخيل» عقد بناء مشروعها المشترك مع ريو للفنادق والمنتجعات المكون من 800 غرفة، ووقعت شراكة أخرى مع أكور للفنادق «أيبيس» لإدارة فندق جديد في قرية جميرا، وبدأت في تشييد ناد مجتمعي في مجتمع قرية ورسان الجديد.
