تسجيل الدخول

بعد 6 أشهر زواج.. أحمد للقاضي: “فشخرة مراتي خربت بيتي.. سرقتني علشان تشتري فستان قبل صحباتها”

زاجل نيوز25 يناير 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
بعد 6 أشهر زواج.. أحمد للقاضي: “فشخرة مراتي خربت بيتي.. سرقتني علشان تشتري فستان قبل صحباتها”

843 - زاجل نيوز

“يا فندم مراتي والفخشرة الكدابة هما السبب في خراب بيتي”.. بهذه الكلمات لخص أحمد، 33 عاما، المحاسب القانوني بأحد البنوك، أمام محكمة الأسرة، علاقته بزوجته التي لم تدم لأكثر من 7 أشهر ونصف الشهر، بعد قصة حب لأسبوعين ثم خطوبة لمدة شهر، فزواج لم يدم سوى 6 أشهر.
ويروي أحمد، الذي رفع دعوى لتطليق زوجته، حكايته مع دينا، التي ارتبط بها بعد اسبوعين حب، قائلا: ” بعد قصة حب لأسبوعين، تقدمت لخطبتها ووضع أهلها شروطا وطلبات كثيرة لتلبيتها كلها، وبعد مرور شهر تم الزفاف، وانتقلنا إلى عش الزوجية”.
“في البداية، عشنا أجمل أيام عمرنا، كانت تبدو في منتهى السعادة ونحن خارج المنزل، وفي داخله كانت تظل أمام شاشة التليفزيون لمشاهدة الأزياء و الموضة” هكذا بدأت القصة في التحول وفقا للزوج.
ضاق أحمد ذرعا بـ”انعرة زوجته الكدابة وتفاهتها وإسرافها” فالزوج حدد لها 5 آلاف جنيه كمصروف شهري، ورغم ذلك، لم يعجبها المبلغ، ولجأت إلى والدها ليتكلم معي في زيادة المصروف.
“كل ما كنت أعاتبها على تضيعها للمال والصرف ببذخ، كانت تترك الغرفة وتذهب لتنام في حجرة ثانية”، يواصل الزوج حكايته: “زهقت من السهر وحضور عروض أزياء مع أصحابها اللي بيتكلموا على بعضهم، وبتجبرني أحضر معها عشان شكلها ما يبقاش وحش”.
لكن، ولأن لكل منا طاقة على التحمل، فإن أحمد لم يعد يطيق إسراف زوجته “ماشية على الموضة والأزياء خربت بيتي” وكانت اللحظة الفارقة في علاقتهما عندما فؤجئ بقيام زوجته بسرقته: “جنونها بالموضة خلاها تدمن الكذب وسرقة المال من ممتلكاتي الخاصة، ولما أواجهها تقول معرفش أنك معاك فلوس هنا”.
وأضاف الزوج بحسرة وصدمة: “في الآخر سرقتي من فلوسي 2000 جنيه علشان تشتري فستان قبل صحباتها”.
عندما اكتشف ما فعلته زوجته، عاتبها بشدة فتركت له المنزل، فلجأ إلى المحكمة، منوها: “طلبت الطلاق، وأني أسيب لها الشقة والعربية، فرفضت، ولجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى تطليق حملت رقم 70 لسنة 2018.
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.