كان أحمد علي (39 عاماً) على متن طائرة تابعة لشركة طومسون للطيران برفقة زوجته سارة عندما طلب منه الطاقم مغادرة الطائرة قبيل أقلاعها بدقائق.
وخضع السيد علي للاستجواب لمدة 5 ساعات من قبل شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية قبل أن يفرج عنه دون توجيه أي تهمة له.
وصرح علي بأن الشرطة استجوبته لأكثر من 20 مرة في غضون العامين المنصرمين بعد أن سرت شائعات بانتمائه لمجموعات إرهابية. وأضاف بأنه كغيره من العديد من الأشخاص، ضحية لحملات الكراهية ضد المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي حيث نشرت الكثير من الأكاذيب عنه على موقع فيسبوك تقول بأنه متطرف إسلامي وأنه متزوج من 11 امرأة.
وتقوم الشرطة الآن بالتحقيق في الشائعات التي تدور حول السيد علي بعد أن تقدم بشكوى ضد مروجيها في محاولة منه لتبرئة نفسه مما ينسب إليه.
ويذكر بأن علي الذي يمارس العديد من النشاطات الخيرية قد أوقف في مطار هيثرو بلندن، ومطار بيرمنغهام بالإضافة إلى مطار مانشستر وقد تعرض للكثير من المضايقات في العديد من الأماكن بسبب لحيته الطويلة نقلا عن موقع 24 ووفق صحيفة دايلي ستار البريطانية.
وعلق علي على ما يحدث معه قائلاً: “أنا أنفي كل الشائعات التي تدور حولي، أعتقد بأن ما يحصل لي هو لأني مسلم ولحيتي طويلة” وأضاف السيد علي “علينا جميعاً أن نتعايش مع بعضنا البعض بغض النظر عن انتماءاتنا الدينية أو العرقية، ويجب أن يزول الاضطهاد والتمييز في مجتمعنا”
