تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات «قمَّة المعرفة 2017»، التي تنظِّمها المؤسَّسة في دورتها الرابعة، تحت شعار «المعرفة والثورة الصناعية الرابعة».
وحملت الجلسة الأولى من القمة عنوان «صناعة القرار في ظل الثورة الصناعية الرابعة» مع رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي وأدارت الجلسة معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.
وقال الملقي «إنّ ما قامت به الإمارات العربية المتحدة من دعم للشباب أو إجراءات حقيقية في عالم التكنولوجيا، هو المدخل الرئيس للمنطقة العربية، وريادتها ستصبّ في مصلحة هذه الأمة».
وأضاف أن «عملية الثورة الصناعية الرابعة ترتبط بثلاثة محاور هي: محور إنتاج المعرفة، محور تطبيق المعرفة، محور إدارة المعرفة».
بدورها، أكدت نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للإعلام، أن «دولة الإمارات العربية المتحدة تحتضن عدداً هائلاً من الوزراء يعملون بجهدٍ لتحقيق كلّ الأحلام»، وذلك خلال مشاركتها في الجلسة الثانية من القمة تحت عنوان: «الثورة الرقمية ودورها في تطور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. بدوره، قال لودوفيك بليتشر، رئيس صندوق ابتكار الأخبار الرقمية في شركة «غوغل» المشارك في الجلسة أيضاً «نحن بحاجة إلى إعادة هيكلة المحتوى وكيفية توزيعه ليكون جزءاً مهماً من الثورة الرقمية»
وتشهد القمَّة مشاركة أكثر من 105 متحدثين من 23 دولة في جلساتها، حيث يطرح المشاركون الرؤى والأفكار المتجددة في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات، كما تناقش جلسات القمَّة أبعاد وركائز الثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى تأثيراتها العميقة التي طالت كافة جوانب الحياة بما فيها الاجتماعية والاقتصادية والمعرفية والثقافية.
وتسلط قمَّة المعرفة 2017 الضوء على تاريخ الثورات الصناعية وانعكاساتها على عمليات صنع القرار، مع نظرة مستقبلية على مسيرة هذه الثورة، وأبرز نتائجها وإنجازاتها في مجالات الإعلام والتكنولوجيا والتعليم والصحة والاقتصاد، إلى جانب محور الذكاء الاصطناعي، والمستقبل الإنساني الروبوتي.
من جهةٍ أخرى، تستعرض القمَّة في جلساتها نتائج «مؤشر المعرفة العالمي»، المشروع الأوَّل من نوعِه على مستوى العالم، والذي أطلقته المؤسَّسة ضمن شراكتها الاستراتيجية مع بَرْنَامجِ الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف رصد الواقع المعرفيِّ على مستوى دول العالمِ، وبمشاركةِ أكثرَ من 131 دولة، حيث يضم المؤشر 133 متغيراً من مصادر مختلفة، مع اعتماد قواعد صارمة في عملية إدراج البيانات المتاحة.
تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات «قمَّة المعرفة 2017»، التي تنظِّمها المؤسَّسة في دورتها الرابعة، تحت شعار «المعرفة والثورة الصناعية الرابعة».
وحملت الجلسة الأولى من القمة عنوان «صناعة القرار في ظل الثورة الصناعية الرابعة» مع رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي وأدارت الجلسة معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.
وقال الملقي «إنّ ما قامت به الإمارات العربية المتحدة من دعم للشباب أو إجراءات حقيقية في عالم التكنولوجيا، هو المدخل الرئيس للمنطقة العربية، وريادتها ستصبّ في مصلحة هذه الأمة».
وأضاف أن «عملية الثورة الصناعية الرابعة ترتبط بثلاثة محاور هي: محور إنتاج المعرفة، محور تطبيق المعرفة، محور إدارة المعرفة».
بدورها، أكدت نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للإعلام، أن «دولة الإمارات العربية المتحدة تحتضن عدداً هائلاً من الوزراء يعملون بجهدٍ لتحقيق كلّ الأحلام»، وذلك خلال مشاركتها في الجلسة الثانية من القمة تحت عنوان: «الثورة الرقمية ودورها في تطور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. بدوره، قال لودوفيك بليتشر، رئيس صندوق ابتكار الأخبار الرقمية في شركة «غوغل» المشارك في الجلسة أيضاً «نحن بحاجة إلى إعادة هيكلة المحتوى وكيفية توزيعه ليكون جزءاً مهماً من الثورة الرقمية»
وتشهد القمَّة مشاركة أكثر من 105 متحدثين من 23 دولة في جلساتها، حيث يطرح المشاركون الرؤى والأفكار المتجددة في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات، كما تناقش جلسات القمَّة أبعاد وركائز الثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى تأثيراتها العميقة التي طالت كافة جوانب الحياة بما فيها الاجتماعية والاقتصادية والمعرفية والثقافية.
وتسلط قمَّة المعرفة 2017 الضوء على تاريخ الثورات الصناعية وانعكاساتها على عمليات صنع القرار، مع نظرة مستقبلية على مسيرة هذه الثورة، وأبرز نتائجها وإنجازاتها في مجالات الإعلام والتكنولوجيا والتعليم والصحة والاقتصاد، إلى جانب محور الذكاء الاصطناعي، والمستقبل الإنساني الروبوتي.
من جهةٍ أخرى، تستعرض القمَّة في جلساتها نتائج «مؤشر المعرفة العالمي»، المشروع الأوَّل من نوعِه على مستوى العالم، والذي أطلقته المؤسَّسة ضمن شراكتها الاستراتيجية مع بَرْنَامجِ الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف رصد الواقع المعرفيِّ على مستوى دول العالمِ، وبمشاركةِ أكثرَ من 131 دولة، حيث يضم المؤشر 133 متغيراً من مصادر مختلفة، مع اعتماد قواعد صارمة في عملية إدراج البيانات المتاحة.