هو الفن الذى ابتدعته الجماهير لتزيين ما تتطلبه حياتها اليومية من أدوات ، أو ما تتطلبه عقائدها الفطرية أو أفراحها أو مناسباتها على اختلاف غاياتها و مظاهرها.
و هو كان يسير جنبا إلى جنب مع الفن الرسمى طوال عصور مصر الفرعونية و القبطية و الاسلامية .
و هو التيار الصحى الذى تحتفظ الجماهير العريضة من خلاله بضميرها الفنى ، و حسها الجمالى ، و بخاصة عندما تضعف الدولة و تنحسر عنها قدراتها الابداعية فى فنون الحاكمين.
و قد حدث ذلك أكثر من مرة حيث اختفت رصانة الفن الرسمى فى الفترات التالية:
– فى الدولة القديمة بعد الأسرة السادسة.
– فى الدولة الوسطى بعد الأسرة الثالثة عشر.
– فى العصر المصرى القديم المتأخر.
– فى أغلب فترات الفن القبطى أيام الحكم الرومانى.
– بعد غزو الأتراك لمصر.
حيث فى تلك الفترات تقل سطوة التقاليد الفنية الرسمية القاسية و تزداد طلاقة الرسوم و التماثيل التى تقترب من الفنون الشعبية.
و نرى دائما أن الفن الشعبى يتجه إلى الاعتزاز بالبطولة و تمجيدها ، و اعتبار أبطال القصص الشعبى هم المثل العليا لكل شاب ، حيث كانت قصص أبو زيد الهلالى و عنترة بن شداد ، و الفارس منهما يمتطى جواده و قد استل سيفه البتار ، نجدها رسما على جدران القهاوى الوطنية و وشما على أذرع الشباب.
الفن الشعبي
رابط مختصر
المصدر : https://zajelnews.net/?p=503