بمحطات مختلفة، بين مناطق دبي القديمة والحديثة، نظمت أمس، مسابقة «دبي 300»، التي من خلالها يتشارك المتسابقون في تحديات عبر مراحل مختلفة لمدة 300 دقيقة.
وتحمل المسابقة أهدافاً ثقافية وسياحية، وكذلك ترفيهية، وتنظم بدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، وشركة مراس القابضة.
وقالت المنظمة للمسابقة، ومؤسسة مشروع «كشتة إماراتي» السياحي، هبة بن رضا: «لقد شملت المبادرة مناطق مختلفة من دبي، وهي بوكس بارك، وسيتي ووك، وحي الفهيدي التاريخي، ومنطقة بر دبي، وتوجهت لجميع الفئات العمرية والجنسيات».
وأضافت هبة لـ«الإمارات اليوم» أن المشاركين تم تقسيمهم إلى مجموعات، تألفت كل واحدة منها من 10 أشخاص تقريباً، تحدوا بعضهم بعضاً، من خلال اجتياز مراحل عبر حل الألغاز المتباينة التي توجد في كل مرحلة.
ونوّهت بأن التحدي اشتمل على مستويات، وتدرّج في الصعوبة، وجمع النقاط إلى حين الوصول لنقطة النهاية، في البيت القديم عند مدرسة الأحمدية بدبي.
وأفادت هبة بن رضا، التي تحمل رخصة في الإرشاد السياحي، بأن «دبي 300» اجتذبت ما يقارب 60 مشاركاً من جنسيات عدة، معتبرة أن
المسابقة الثقافية الترفيهية تعرّف المتنافسين بأماكن مختلفة من دبي، خصوصاً المناطق القديمة، لافتة إلى أن أغلبية من شاركوا في المسابقة لم يكونوا يعرفون تلك المناطق.
ورأت منظّمة المسابقة أن الهدف الأساسي من المبادرة هو الترويج للسياحة الداخلية، وتقديم ملامح مختلفة للمناطق التي تحطّ فيها.
أمّا الجوائز التي تقدم للفريق الفائز، فهي عينية من الرعاة، حسب هبة بن رضا التي ذكرت أن «المسابقة موجهة لكل سكان دبي، كما أجرينا من قبل مسابقة (البحث عن الكنز)»، مشيرة إلى أن المتنافسين يقومون بجولات سير على الأقدام، ويخوضون تجارب جديدة عليهم، كالمشي في «فريج» قديم، أو حي سكني بدبي، منوهة بإمكانية تقديم مسابقات جديدة ومشابهة مع بداية موسم الشتاء المقبل.
