كشف عبدالله محمد العور المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أن المركز يقوم بتطوير مؤشر أداء مركب وشامل بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين، بحيث يتم على أساسه قياس مساهمة الاقتصاد الإسلامي في الناتج الإجمالي المحلي وسيتم قياس المرحلة الأولى من نتائج المؤشرات الفرعية قريباً.
وأوضح في تصريحات لوسائل إعلام أن قياس مساهمة الاقتصاد الإسلامي في اقتصاد الدولة بشكل عام عملية دقيقة، فهناك مساهمة مباشرة وهي ما تضيفه قطاعات الاقتصاد الإسلامي الواضحة، وهناك مساهمة غير مباشرة وهي تأثير ثقافة ومبادئ الاقتصاد الإسلامي على القطاعات التقليدية. على سبيل المثال: تبني مبادئ الاستثمار المسؤول والاستعانة بأدوات تمويل إسلامية من قبل قطاعات تقليدية، تعتبر من المساهمات غير المباشرة للاقتصاد الإسلامي في تعزيز الاستقرار المالي واستدامة التنمية.
وحول تقييم نسبة إنجاز أهداف مبادرة دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي قال العور إنه إذا أردنا تحديد نسبة المنجز من مبادرات الاقتصاد الإسلامي خلال السنوات الثلاث الأولى من رؤية واستراتيجية “دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي” نستطيع القول إن نسبة 100 % من مجموع المبادرات أطلقت حسب توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإشراف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، عند إطلاق الاستراتيجية العام 2013. وحققت نجاحاً قياسياً وساهمت في إثراء مكانة دبي والإمارات كعاصمة عالمية ومركز رئيسي لقطاعات الاقتصاد الإسلامي في مؤشرات مختلفة على غرار المؤشر العام للاقتصاد الإسلامي الذي تصدره سنوياً شركة تومسون رويترز، التي احتلت فيه دولة الإمارات المركز الثاني عالمياً.
وفي بداية العام 2017، وبعد اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أطلق المركز الاستراتيجية المحدثة لـ”دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي”، التي تشمل مبادرات للمرحلة المقبلة إلى 2021.
وأشار العور إلى أنه وخلال إطلاق مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي العام 2013 تم تحديد مدة ثلاث سنوات لإنجاز المرحلة الأولى من الاستراتيجية.
ركزت المرحلة الأولى على إطلاق مبادرات وبناء شراكات مع القطاعين العام والخاص بهدف تحقيق جملة من الأهداف يتمثل أولها في إحياء ثقافة الاقتصاد الإسلامي عبر سلسلة من الإنتاجات النظرية والعلمية والأكاديمية، وربط مبادئ الاقتصاد الإسلامي بما يسميه العالم اليوم بالاقتصاد المستدام والاستثمار المسؤول والتنمية الشاملة والعادلة.
بينما يتجسد الهدف الثاني في إنشاء مؤسسات وفعاليات دائمة تشكل البيئة الحاضنة لنمو الاقتصاد
دبي تطور مؤشراً لقياس مساهمة الاقتصاد الإسلامي
رابط مختصر
المصدر : https://zajelnews.net/?p=50040