قتل ما لا يقل عن 200 مواطن كوري شمالي، إثر كارثة نووية.
ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية، عن مسؤول بكوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، 31 تشرين الأول، أن الحادث وقع خلال عملية بناء لنفق تحت الأرض في موقع بوكيونغ لإجراء التجارب النووية، الواقع في شمال شرق كوريا الشمالية، يوم الـ10 تشرين الأول الجاري.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن وكالة أنباء، إن نحو مائة من الأشخاص كانوا محاصرين في أنفاق تحت الأرض، وأنه أثناء عملية الإنقاذ وقع انهيار آخر، مما رفع العدد الكلي للقتلى إلى نحو 200 شخص، مؤكدة أن الكارثة آثارت المخاوف من تسرب إشعاعي واسع النطاق قد يؤدي إلى كارثة على طراز فوكوشيما أو تشيرنوبيل.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قالت، الأحد الماضي إن عمليات إجلاء جماعية جرت في كوريا الشمالية ورافق هذه العمليات انقطاع للتيار الكهربائي، مؤكدة أنه ويمكن أن يرتبط ذلك بالاستعداد للحرب.