أدانت القنصلية الإيرانية في أربيل الهجوم الذي تعرضت له، أمس الأول الجمعة، وذكرت حكومة الإقليم بواجبها في حماية الأماكن الدبلوماسية.
من جهته قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، ردا على سؤال حول الهجوم إن أكثرية الأكراد لا يوافقون على ما جرى في الإقليم.
وأضاف: “وحدة الأراضي العراقية، عزة جميع الأفرقاء العراقيين من الكرد والشيعة والسّنة تكمن في وحدة العراق حيث أن الأعداء هم الوحيدون المستفيدون من تجزئة العراق وتقسيمه”.
وكانت وزارة الخارجية العراقية أدانت، أمس السبت، اقتحام القنصلية الإيرانية في أربيل والإساءة إلى العلم الإيراني، وفيما وصفته بـ “العمل العبثي”، حملت سلطات إقليم كردستان المسؤولية الكاملة عن حياة موظفي البعثات القنصلية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أحمد محجوب، في بيان صحفي: “تدين وزارة الخارجية العراقية عملية الاقتحام والتخريب المنهجية التي استهدفت مقر القنصلية الإيرانية في أربيل، والإساءة إلى علم دولة صديقة وجارة وتهديد حياة موظفي البعثة، إضافة إلى تهديدات لقنصليات أخرى وبعثات أممية عاملة في الإقليم”.