اختتم مؤتمر «التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي» أعماله، بعد يومين من النقاشات شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين وقادة المؤسسات الإسلامية عبر العالم.
وصدر بيان ختامي عن المؤتمر الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في نيويورك، بمشاركة منظمة الأمم المتحدة، وحضور 450 عالمًا ومفكرًا يمثلون 56 دولة وكبرى المؤسسات الفكرية والثقافية الإسلامية والأمريكية.
وتضمن البيان 8 توصيات هي:
1- وضع استراتيجية بعيدة المدى لتفعيل التواصل الحضاري والثقافي وإشاعة روح التسامح والمساواة بين الشعوب والتعاون في تعزيز برامج التنمية المستدامة، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة تحصن الشباب من الأفكار المتطرفة.
2- تكثيف اللقاءات الإسلامية مع الحضارات الأخرى لدراسة المسائل العالقة وتشكيل مفاهيم مشتركة حولها والتحرر من مؤثرات الصراع الخارجي.
3- توثيق الصلات والتعاون بين المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية والهيئات الرسمية والشعبية في العالم الإسلامي في كافة المجالات.
4- بذل الجهود الدولية الفاعلة لتحقيق كرامة الإنسان وحفظ حقوقه وإقامة العدل الناجز وتحقيق التعايش الآمن بين المجتمعات البشرية.
5- انشاء منتدى التواصل الحضاري الإسلامي الأمريكي لتعزيز التواصل الفكري والثقافي والعلمي بين الشعوب الإسلامية والشعب الأمريكي وتعميق الروابط الحضارية بين البلدين.
6- وضع خطة استراتيجية شاملة ومتكاملة للتنسيق بين المنظمات والمراكز والجامعات والمؤسسات الإعلامية لمواجهة الفكر المتطرف وحماية المجتمعات من آثاره ونتائجه وارتداداته على الطرف الآخر.
7- إشاعة ثقافة التعايش والتواصل في المجتمعات الإسلامية والغربية وتشجيع البحوث والدراسات التي تؤصل لمبدأ التواصل الفاعل وتبرز أهميته للجانبين ونشر كتبه وترجمتها والنأي عن دعوات صراع الحضارات، والتحذير من ظاهرة التخويف من الإسلام واستعداء المسلمين وتوتير علاقاتهم بمجتمعاتهم.
8- توجيه وسائل الإعلام إلى الإسهام في نشر ثقافة السلام والتفاهم والتحلي بالمصداقية والموضوعية وعدم الترويج لثقافة العنف والكراهية، والتوقف عن انتاج مواد إعلامية تؤجج الصراعات الدينية والطائفية.