نشرت الفنانة مي حريري تسجيلًا صوتيًّا تنفي خلاله محاولتها الانتحار، وهو الخبر الذي انتشر بشدة في الأيام الأخيرة.
وأكدت مي أنها لم تُقبل يومًا على الانتحار لأنها مؤمنة بالله عز وجل، لكنها تعرضت لوعكة صحية ونفسية كانت لها سلبيات وايجابيات عدة.
والحقيقة أنّ مي لم تكن أول فنانة تنتشر عنها شائعة من هذه النوعية، فقد سبقتها العديد من الأخبار عن محاولات النجوم الانتحار، بعضها تأكد كونه شائعة لا أساس لها من الصحة، والبعض الآخر كانت محاولات حقيقية باعتراف النجوم أنفسهم، أو المقربين منهم، ومن الفنانين الذين أقبلوا على الانتحار بالفعل.
نجلاء فتحي:
بعد ولادتها لطفلتها واكتشافها أنها مصابة بمرض ثقب في القلب، لم تتحمل نجلاء الصدمة، وحاولت الانتحار باللقاء نفسها من الشباك، لكنّ والدتها لاحظت الأمر فهرولت عليها لتمنعها وسألتها :”انتي عايزة إيه”؟ فأجابت نجلاء “أريد ابنتي، فأجابتها الأم :”أنا أيضا أريد ابنتي.”
دينا: حاولت الانتحار مرتين بحسب تصريحاتها في برنامج “الحكم”، حيث قالت إنّ المرة الأولى كانت في سن الخامسة عشرة، حيث ارتبطت بعلاقة عاطفية مع شاب في سنها نفسه تقريبًا ومات منتحرًا ففكرت في تقليده. وفي المرة الثانية كانت الأسباب نفسية بحسب ما وصفتها في برنامج حوار صريح جدًّا مع الإعلامية منى الحسيني، وأكدت أنها في المرة الثانية كانت في سن الثامنة عشرة.
أحمد زكي :
أكد جميل راتب في حواره مع الإعلامية راغدة شلهوب على قناة الحياة، أنّ أحمد زكي أقدم على الانتحار وتم إنقاذه بعد فشله في الحصول على دور البطولة في فيلم شفيقة ومتولي، وأكد أنه وزكي كانا مرشحين للفيلم وتعاقدا عليه بالفعل، لكن تم إلغاء التعاقد ما تسبب في احباط الفنان الأسمر، واحساسه بالفشل وخوفه من عدم اللحاق بالصفوف الأولى، فأقبل على الانتحار.
مريم أوزرلي :
النجمة التركية الشهيرة صرحت من قبل في حوار لها مع احدى الصحف التركية، انها أقبلت على الانتحار في احدى المرات التي فقدت فيها توازنها النفسي، حيث عمدت إلى القاء نفسها من الشرفة أثناء وجودها في فعاليات مهرجان انطاليا الرابع للإذاعة والتلفزيون، وحتى الآن لا تعرف كيف فعلت ذلك.
يسرا :
أكدت في لقائها ببرنامج المتاهة، أنها حاولت الانتحار في سن صغيرة بعد رسوبها في الدراسة، وكان ذلك عن طريق ابتلاع كمية كبيرة من الحبوب، لكنّ أهلها أنقذوها في اللحظات الأخيرة قبيل الوفاة، وأكدت أنّ حداثة سنّها وعدم تعرضها لأي صدمات في حياتها، كانتا السبب وراء ما حدث.
رشدي أباظة :
ذكر في حوار له مع مجلة الشبكة عام 1971 أنه حاول الانتحار أكثر من مرة، ومنها ذلك الخلاف الذي نشب بين ابنته قسمت وبين زوجته في ذلك الوقت الراقصة سامية جمال، وهو الخلاف الذي تسبب في مغادرة سامية للمنزل وطلبها الطلاق، وهو ما لم يتحمله رشدي بسبب حبّه الشديد لها، فأقبل على محاولة الانتحار بالفعل.