وضعت رايلين سكوري جنينها في المقعد الأمامي من السيارة، قبل 11 أسبوعاً من موعد الولادة المحدد، إلا أنّ المفاجأة الكبرى كانت أنه لا يزال داخل كيس الحمل محوطاً بالسائل الأمينوسي الذي يحمي الجنين، وفق صحيفة “الاندنبندنت” البريطانية.
وروت سكوري قصتها في حسابها عبر “انستغرام”، لافتة إلى أنّها اعتقدت في بادئ الأمر أنّ الانقباضات التي شعرت بها طبيعية في مرحلة الحمل هذه، إلا أن شدّتها ازدادت بعد 45 دقيقة فقررت الذهاب إلى المستشفى للتأكد من أنّ كل شيء على ما يرام.
وفي طريقها إلى المستشفى، ازدادت شدة الانقباضات وباتت المدة الزمنية التي تفصل بينها أقل، إلى أن وصلت إلى مرحلة شعرت سكوري بأنه بات عليها أن تقوم بعملية الدفع، وما لبثت أن خلعت بنطالها في السيارة حتى أبصر الجنين النور.
على الرغم من الخوف الشديد، الذي انتاب الشابة وحبيبها، إلا أنّهما تابعا القيادة للوصول إلى المستشفى.
ولفتت الوالدة إلى أنها فوجئت بأن جنينها ما زال داخل الغشاء الجنيني، مشيرة إلى أنّ كل ما كان باستطاعتها فعله هو الصلاة لأنّ يكون على ما يرام، وأوضحت: “الجنين شعر بخوفي واستجاب لصلواتي، فعندما لمست جبينه حرك يديه وقدميه كأنه أراد تطميني أنّه بخير”.
وصل الثنائي بعد 7 دقائق إلى المستشفى، حيث هرع الطاقم الطبي لمساعتهما وإخراج الجنين من غشائه، ليتمكن من التنفّس، وها هو الان بصحة جيدة.